الاختبار Summary
0 of 6 questions completed
Questions:
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
Information
لقد قمت بالإجابة على هذا الاختبار من قبل. لا يمكنك إعادة المحاولة.
جاري تحميل الاختبار…
You must sign in or sign up to start the الاختبار.
You must first complete the following:
النتيجة
النتيجة
Time has elapsed
أقسام
- Not categorized 0%
-
Thank you for completing this questionnaire.
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- Answered
- Review
-
سؤا 1 من 6
1. سؤال
البيلاجية
كان هناك جدل لاهوتي في القرن الخامس بعد الميلاد بين أغسطينوس وبيلاجيوس. بيلاجيوس راهب إنجليزي كان يعيش في روما، وكان الجدل حول آثار السقوط والخطيَّة الأصلية والنعمة الُمخَلِّصة. كان رد فعل بيلاجيوس ضد تشديد أوغسطينس على الضرورة المطلقة للنعمة المهيمنة، يأتي من الخوف أن تتسبب هذه العقيدة في اتخاذ موقف استسلامي تجاه الخطية. هذا الراهب معروف بتعليمه أنَّ الإنسان، حتى بعد السقوط، كان قادرًا بقوته الذاتية – دون نعمة الله الخارقة – أن يُطيع الله ويتجنب الخطيّة. إنه يتحدث عن “نعمة الله”، ولكن فقط بمعنى أنه يعطي الإنسان إرادة حرة، ليس بمعنى عمل داخلي يُميل إرادة الإنسان نحو الخير. كانت حجته هي أنه إذا أمر الله بالطاعة، فلابد أن يكون الإنسان قادراً عليها. [1]
لقد قلت بالفعل أن الإنسان يمكن أن يكون بلا خطيّة وأن يحفظ وصايا الله – إن كان يرغب في ذلك – من خلال القدرة الممنوحة له من الله. [2]
*********************
[1] Berkhof, Louis, Systematic Theology (Grand Rapids: Eerdmans, 1996), 233. Also, R. Scott Clark, “Pelagianism” <http://americanphilosophy.net/pelagianheresy.htm>
[2] Letter “To Demetrias”, quoted by Deacon Geoffrey Ó Riada in “Pelagius: To Demetrias” (article written to defend Pelagius): <http://www.libraryoftheology.com/writings/pelagianism/PelagiusToDemetrias.pdf>
*********************سؤال:
ما هو التعليم الذي اشتهر بيلاجيوس به، حول تأثيرات سقوط الإنسان؟
-
سؤا 2 من 6
2. سؤال
أغسطينوس
في الجدل مع بيلاجيوس وزملاؤه، أصَرَّ أغسطينوس على أن الإنسان تأثَّر جدًا بالسقوط لدرجة أنه كان غير قادر على إرضاء الله دون عمل مهيمن وخارق من الروح القدس. بالنسبة له، قبل السقوط، كان ممكنًا للإنسان أن يخطئ أو لا يخطئ، لكن بعد السقوط، أصبح من المستحيل ألَّا يخطئ. تم إدانة تعاليم بيلاجيوس في العديد من المجامع الكنسية: مجمع قرطاجة 416 ، مجمع أفسس 431 ، مجمع أورانج 529.
-
سؤا 3 من 6
3. سؤال
شبه البيلاجيَّة
ومع ذلك، لم يكن الجميع في اتفاق تمام مع أغسطينوس. تبنَّى البعض (مثل چون كاسيان، 360-435) موقفًا بين بيلاجيوس وأغسطينوس (سُميوا فيما بعد الشبه بيلاجيين”)، حيث أدركوا معظم آثار السقوط، لكنهم اعتقدوا أن بعض العناصر الإيجابية بقيت في جميع الناس بعد السقوط مما يسمح لهم بالسعي إلى الله. النعمة الإلهية ضرورية للخلاص، لكن الإنسان يأخذ زمام المبادرة بإرادته الحرة في السعي إلى تلك النعمة؛ النعمة غير فَعَّالة إلى أن يتجاوب الإنسان بمبادرته الخاصة. [1]
أُدين هذا الرأي في مجمع أورانج (529)، ولكن الجدال استمر بين بعض اللاهوتيين. تبع المُصلحين أوغسطين مع بعض التعديلات. [2]
*****************************
[1] Berkhof, Louis, Systematic Theology (Grand Rapids: Eerdmans, 1996), 458.
[2] Berkhof, Louis, The History of Christian Doctrines (Grand Rapids: Baker, 1975), 138, 147.*****************************
سؤال:
ما هي الـ “شبه بيلاجية”؟ -
سؤا 4 من 6
4. سؤال
الإرادة الحرة
يثير الجدل حول البيلاجية التساؤل حول ماهية حقيقة الإرادة الحرة. واضح أن الإنسان ليس حرًا بالكامل من القيود. على سبيل المثال، لسنا “أحراراً” في القفز إلى القمر. الرأي المتطرف الآخر هو الحَتميَّة أو القدَريَّة. على سبيل المثال، يؤكد اللاهوتيون المدرسيون في الإسلام أن الله دائم الخلق وأنه يعيد تكوين نواة كل شيء، بما في ذلك عقل الإنسان، وهذا هو السبب الوحيد لإحساسنا بالإرادة الحرة. [1] ولا واحد من هذه الآراء المتطرفة يعبِّر عن النظرة المسيحية للإرادة الحرة.
چون فريم
يُعَرِّف فريم حرية الإنسان بأنها “حرية التصرف وفقًا لرغباتنا الخاصة”. [2]
يُقدِّم دوجلاس ويلسون تشبيهًا لهذا الرأي، فيقارن حرية الإنسان بذراع يصل إلى صندوق به كنز: “الإرادة ببساطة هي الذراع التي أعطاها الله لكل منا، حتى نصل إلى الصندوق ونُخرِج منه محتويات القلب.” [3]
**************************
[1] J. N. D. Anderson, The World’s Religions (Grand Rapids: Eerdmans, 1968), 74.
[2] John Frame, “Determinism, Chance, and Freedom,” in W. C. Campbell-Jack, Gavin J. McGrath, and C. Stephen Evans, eds., New Dictionary of Christian Apologetics (Downers Grove, IL: InterVarsity Press, 2006), s.v.
[3] Douglas J. Wilson, Back to the Basics, ed. David G. Hagopian (Phillipsburg, NJ:P&R Publishing, 1996), 20.**************************
سؤال:
كيف يُعرِّف چون فريم “الحرية” الإنسانية؟
-
سؤا 5 من 6
5. سؤال
چوناثان إدواردز (1703-1758)
قام جوناثان إدواردز بالتمييز بين الحرية “الطبيعية” والحرية “الأخلاقية”. لنفترض أن هناك ملكًا جيدًا يحكم أمة، ويستحق احترام شعبه مدركين سلطانه. ويوجد شخص صالح لكنه مُقيَّد بسلاسل في زنزانة بينما يريد أن يذهب إلى القصر لينحني أمام الملك. هذا الشخص له “حرية أخلاقية” ولكن ليس “حرية طبيعية”. ويوجد رجل شرير غير مُقيَّد بالسلاسل لكنه لا يريد الانحناء للملك، هذا الشخص لديه الحرية الطبيعية ولكن ليس الحرية الأخلاقية. فهو يستطيع أن يتصرَّف وفقًا لرغباته، لكن شخصيته الغير أخلاقية لن تسمح له بالقيام بما هو صواب. إنَّ الحرية الطبيعية هي حرية التصرف وفقًا لرغباتنا، بينما الحرية الأخلاقية هي حرية فعل الخير. [1]
***********************
مناقشة إدوارد حول حرية الإرادة في:
James Montgomery Boice, Foundations of the Christian Faith(Downers Grove, IL: InterVarsity Press, 1986), 211–16.
**********************
سؤال: كيف يميِّز چوناثان إدواردز بين “الحرية الطبيعية” و “الحرية الأخلاقية”؟
-
سؤا 6 من 6
6. سؤال
أغسطينوس
نعود الآن إلى أُغسطينوس، لقد عَلَّم أنَّ هناك أربع مراحل من علاقة الإنسان بالخطيّة: (أ) قبل السقوط، كان الإنسان قادرًا أن يُخطئ؛ وقادرًا ألّا يخطئ: (“posse peccare, posse non peccare”). (ب) بعد السقوط، كان الإنسان غير قادرٍ على ألا يخطئ (“non posse non peccare”) (جـ) عندما يصبح المرء مسيحيًا، يكون قادر ألا يخطئ مرة تلو الأخرى.(“posse non peccare”) و (د) في السماء، لن يكون قادراً على الخطيّة (“non posse peccare”).
سنظل أحرارًا بمعنى أن نكون قادرين على إتباع رغباتنا، لكن رغباتنا نفسها ستكون مثالية. لن نرغب مرة أخرى في الخطيّة. على حد تعبير أوغسطينوس، فإن روحنا “ستكون غير قادرة على الرغبة في الإثم.” [1]
باستخدام مصطلحات إدواردز: (أ) قبل السقوط ، كان للإنسان كلا من الحرية الطبيعية والحرية الأخلاقية. فقد خُلق بارًا. (ب) بعد السقوط ، لا يزال يتمتع بالحرية الطبيعية، لكنه لم يعد يتمتع بالحرية الأخلاقية. رغباته قد فسدت بسبب السقوط. (ج) بعد التحوُّل ، يتمتع المسيحي مرة أخرى بالحرية الطبيعية والحرية الأخلاقية، لكنه يبقى يصارع مع الخطيّة وآثار السقوط. (د) في السماء ،يبقى المؤمن متمتعًا بالحرية الطبيعية والحرية الأخلاقية، لكن الصراع ينتهي. سيتم تمجيده مع المسيح، في حالة أفضل حتى من آدم وحواء.
***********************
[1] Augustine, Enchiridion, 27.105, Confessions and Enchiridion (Philadelphia: Westminster Press, 1955), 403.
***********************
سؤال: صِّل كل مرحلة من العلاقة بالخطية، بحسب فكر أغسطينوس.
قم بتحريك الإجابة الصحيحة
- في الأصل كان الإنسان قادر أن يخطئ وأن لا يخطئ ("posse peccare, posse non peccare")
- غير قادر ألا يخطئ ("non posse non peccare")
- يرجع مرة أخرى قادر على ألا يخطئ ("posse non peccare") لكنه يصارع.
- غير قادر أن يخطئ بسبب الإرادة الكاملة ("non posse peccare")
-
1. قبل السقوط
-
2. بعد السقوط
-
3. بعد التجديد
-
4. في السماء