مساقات عبر الإنترنت Online Courses

  • التسجيل
  • تسجيل الدخول
الرئيسية / الدورات الدراسية / نؤمن بيسوع / الدرس الثالث: النبي

نؤمن بيسوع – الدرس الثالث – القسم الثالث

الدورات الدراسية نؤمن بيسوع الدرس الثالث: النبي نؤمن بيسوع – الدرس الثالث – القسم الثالث
الدرس Progress
0% Complete
 
  • الفيديو
  • الملف الصوتي
  • النص

التطبيق المعاصر
مدى الإعلان

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aJES03_13.mp4
موضوعات ذات صلة
Has Jesus made the Old Testament prophets irrelevant for Christians?

محتوى الإعلان
تفسير الكتاب المقدس

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aJES03_14.mp4
موضوعات ذات صلة
How is God's revelation through Jesus superior to his revelation through other prophets?

الخضوع للكتاب المقدس
الخاتمة

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aJES03_15.mp4
موضوعات ذات صلة
Can we have a true appreciation for Jesus' teachings without also appreciating the rest of Scripture?
  • التطبيق المعاصر
    مدى الإعلان
  • محتوى الإعلان
    تفسير الكتاب المقدس
  • الخضوع للكتاب المقدس
    الخاتمة

التطبيق المعاصر
مدى الإعلان

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aJES03_13.mp3
Related Audio Has Jesus made the Old Testament prophets irrelevant for Christians?

محتوى الإعلان
تفسير الكتاب المقدس

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aJES03_14.mp3
Related Audio How is God's revelation through Jesus superior to his revelation through other prophets?

الخضوع للكتاب المقدس
الخاتمة

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aJES03_15.mp3
Related Audio Can we have a true appreciation for Jesus' teachings without also appreciating the rest of Scripture?
  • التطبيق المعاصر
    مدى الإعلان
  • محتوى الإعلان
    تفسير الكتاب المقدس
  • الخضوع للكتاب المقدس
    الخاتمة

التطبيق المعاصر

يمكن الاطّلاع على إحدى الطّرق المناسبة لمعالجة موضوع التطبيق المعاصر لعمل المسيح النبوي من وجهة نظر بيان وستمنستر للتعليم الديني، الجواب رقم 43، والذي نصّه:

يقوم المسيح بوظيفة النبي، في إعلانه للكنيسة، في كلِّ العصور، بروحه وبكلمته، وبطرق مختلفة، إرادة الله الكاملة بشأن كلِّ شيءٍ يتعلّق ببنيانها وخلاصها.

في هذا الجواب، يلخِّص كتاب التعليم الديني عمل المسيح النبوي بكونه إعلانه للكنيسة. وهو يذكر ناحيتَين في عمل المسيح الإعلاني. أولاً، يتكلّم عن مدى إعلان المسيح، إذ يقول في كل العصور، بروحه وبكلمته، وبطرقٍ مختلفة. وثانياً، يشير إلى محتوى إعلان المسيح النبوي، حيث يقول: إرادة الله الكاملة بشأن كلّ شيءٍ يتعلَّق ببنيانها وخلاصها.

لكون المُلخَّص الذي يقدّمه “بيان وستمنستر للتعليم الديني” مفيداً جداً، فإنّنا سنستخدمه كنموذج لتطبيقنا المعاصر والحالي لعمل يسوع النبوي. أولاً، سننظر في مدى الإعلان النبوي الذي يعطيه يسوع المسيح، وفي تطبيقه وتأثيراته في حياتنا. ثانياً، سنركّز على محتوى الإعلان النبوي الذي نتلقّاه من المسيح، والالتزامات التي يضعها علينا. لنبدأ أولاً في مدى الإعلان الذي نتلقّاه من نبيّنا المسيح.

مدى الإعلان

قول “بيان وستمنستر للتعليم الديني” بأن المسيح يُعطي إعلاناً لكنيسته في كل العصور بروحه وكلمته وبطرق مختلفة، يؤكّد الحقّ الكتابي بأن يسوع المسيح هو الذي يتكلّم إلينا من خلال كلِّ الأسفار المُقدّسة والنبوات الحقيقية.

تكلّم يسوع بأقوال نبوية كثيرة، ولكنه أيضاً أرسل روحه القدوس ليوحي لأنبياء حقيقيين قبله وبعده، أنبياء أنجزوا خدماتهم بطرقٍ مختلفة. وأهم أمر نستنتجه من هذه العملية هو أن كامل الكتاب المُقدّس بعهديه القديم والجديد، هو كلمة المسيح النبوية لكنيسته.

قد يبدو غريباً التفكير بأن كامل الكتاب المُقدس هو كلمة المسيح. فيسوع المسيح لم يكتب أي كتاب في الكتاب المُقدس، وحتى الأناجيل تحتوي على موادّ كثيرة بالإضافة إلى النصوص التي تُورِد كلامه المباشر. ولكنّ هذا كان ولا يزال تعليم الكنيسة الثابت عبر تاريخها.

فمثلاً، كتب أوريجانوس، وهو من آباء الكنيسة الأولى، عن عمل المسيح النبوي في الوحي بالأسفار المُقدّسة قال في تمهيد كتابه “حول المبادئ الأولى”، في بداية القرن الميلادي الثالث:

لا نقصد بكلام المسيح الكلام الذي قاله حين تجسّد فقط … لأنه قبل ذلك كان المسيح، كلمةُ الله، في موسى والأنبياء … كما أنه بعدَ صعوده إلى السماء تكلّم في رسله.

ما تقوله كلمات أوريجانوس، ويتم التأكيد عليه طول فترة تاريخ الكنيسة، هو أن الكتاب المُقدّس بكلِّ أجزائه، هو كلمة المسيح النبوية. وهذه الفكرة كتابية تماماً.

فالكتاب المُقدس يعلِّم أن خدمة يسوع المسيح النبوية سبقت في الحقيقة تجسُّده وخدمته الأرضية، لأنّه هو مَن أوحى لأنبياء العهد القديم. استمع إلى ما يقوله الرسول بطرس في 1 بطرس 1: 10-11:

الْخَلاَصَ الَّذِي فَتَّشَ وَبَحَثَ عَنْهُ أَنْبِيَاءُ، الَّذِينَ تَنَبَّأُوا عَنِ النِّعْمَةِ الَّتِي لأَجْلِكُمْ، بَاحِثِينَ أَيُّ وَقْتٍ أَوْ مَا الْوَقْتُ الَّذِي كَانَ يَدُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الْمَسِيحِ الَّذِي فِيهِمْ، إِذْ سَبَقَ فَشَهِدَ بِالآلاَمِ الَّتِي لِلْمَسِيحِ وَالأَمْجَادِ الَّتِي بَعْدَهَا. (1 بطرس 1: 10-11)

علّم بطرس أن المسيح كان قد أرسل الروح القدس ليوحي لأنبياء العهد القديم ويقودهم بينما كانوا يدرسون ويسألون أنفسهم عن تحقيق وعود الله بالفداء. بهذا المعنى، يكون العهد القديم بكامله كلمة المسيح.

وكما أن خدمة يسوع النبوية بدأت قبل خدمته الأرضية، فقد استمرّت أيضاً حتّى بعد صعوده إلى السماء، لأن يسوع أرسل روحه ليوحي للرسُل وكُتّاب العهد الجديد الآخرين في عملهم. قال الرّبّ يسوع في يوحنا 16: 13-15:

وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ رُوحُ الْحَقِّ فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ… كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهَذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ. (يوحنا 16: 13-15)

من المهم أن ندرك أن كامل الكتاب المُقدّس هو كلمة المسيح لنا، لأنّها تؤكّد على أنّ كلّ سفرٍ في الكتاب المُقدس هو صحيح وذو سلطة وتأثير على حياة الكنيسة المعاصرة. قبول المسيح بصفته نبيّنا هو قبول لكل كلامه لنا باعتباره إعلانات ملكوت الله وعهده، الموجودة في العهدين القديم والجديد. لا يمكن أن نكتفي باتّباع كلام يسوع المنصوص عليه في الأناجيل فحسب، أو حتى في كل العهد الجديد، إذ علينا أن نقرأ ونفهم ونطيع كل ما في الكتاب المُقدَّس، لأنه كلّه كلمة المسيح لنا.

طبعاً علينا عمل هذا بطُرُقٍ تأخذ بعين الاعتبار التغيُّرات التاريخية المهمة. فمثلاً، الإعلانات اللاحقة، مثل العهد الجديد، كثيراً ما ترينا كيف يمكننا أن نفهم ونطبّق إعلاناتٍ سابقة، مثل العهد القديم. ولكن المبدأ الأساسي يبقى كما هو بلا تغيير: كامل الكتاب المُقدس هو كلمة المسيح لكنيسته في كل العصور والأزمان.

حين يتعلّق الأمر بالكتاب المقدّس، أظنّ أنّنا جميعنا لنا مقاطعنا المفضّلة، لنا أجزاء من الكتاب المقدس نفضّلها على غيرها، وعدد كبير من الناس محقٌّ في ميله أولا نحو الأناجيل وكلام يسوع.  لكن على الرغم من ذلك تبقى القضية، كما يؤكّد الكتاب المقدس، وكذلك المسيحيّون الأوّلون ومسيحيّو العصور الأولى أن الكتاب المقدس هو موحىً به من الله، ونافعٌ للتعليم ولتقويم حياتنا الخاطئة، ليرشدنا إلى طريق البرّ، لنسير على الطريق المستقيم، ونحيا حياةً باذلة، مضحّية. فعلى الرغم من كونه يُسمح لنا بأن نفضّل أو نميل إلى أسفار وأقوال معيّنة، فإنّ شهادة الكتاب المقدّس ككلّ هي مهمّة، لأنّنا شعبٌ واحد، وكلمة الله تقربنا من بعضنا البعض إذ تغدو هي المحور الأساسي. [د. جيمز سمِث]

أن نفهم جيّداً شخصيّة يسوع كنبيّنا، ذاك الذي تمّم كلّ الإعلان النبوي، الذي به تحقّقت كلّ وعود الله، يعني أن ندرك أنّ إعلان العهد القديم هو كلامه أيضاً. إنّ رسالة الأناجيل هي كلامه المباشر، ويضاف إليها دعوته لتلاميذه -هم كمرسلين له، كما لو أنّهم بروحٍ واحدة ينقلون إلينا كلامه الموحى به ويعلّموننا من هو وماذا صنع، إذاً سواء أكان العهد القديم، أم الأناجيل، أم الرسائل، فالكتاب المقدّس بكامله لنا، لتعليمنا. هو كلام الله لنا الذي ينبغي أن نسلك فيه بالتمام وأن نقرأه اليوم على ضوء مجيء يسوع المسيح وكلّ ما صنعه من أجلنا. [د. ستيفين وِلَم]

بهذا الفهم لمدى إعلان المسيح النبوي، لننتقل الآن إلى محتوى الإعلان النبوي الذي نتلقاه من المسيح، والالتزامات التي يفرضها هذا الإعلان على حياتنا.

محتوى الإعلان

يلخِّص “بيان وستمنستر للتعليم الديني” محتوى الكتاب المُقدس بالقول إن المسيح أعلن نبوياً لكنيسته إرادة الله الكاملة بشأن كلِّ شيءٍ يتعلّق ببنيانها وخلاصها. من ناحيةٍ ما، هذه جملة واسعة جداً تؤكّد كفاية الكتاب المُقدس. ولكن حين ننظر إليها في سياق مُحدّد هو سياق وظيفة المسيح كنبيّ، فإنّها تساعدنا على أنْ نرى أن كامل الكتاب المُقدّس أُعطي لنا من المسيح، المبعوث الأساسي والرئيسي والأهم لعهد الله، ليعلّمنا عن شروط عهده وطبيعته، حتى يحذرنا لتجنُّب العواقب، وللسعي إلى بركات العهد من خلال الطاعة الأمينة. وهكذا، فإن إرادة الله هي أن نعرف بنود عهده ونطبِّقها في حياتنا. وبناؤنا يتم بفهمنا الصحيح لبنود ذلك العهد. وأما خلاصنا فهو التمتّع ببركات العهد.

كل الكتاب المقدس هو كلمة عهد الله لشعبه. وبما أن المسيح هو ابن الله، فالكتاب المقدس بكامله هو كلمته. على سبيل المثال، غالباً ما أكد يسوع استمرارية مفعول العهد القديم. ونحو نهاية خدمته، وعد بأن يرسل الروح القدس إلى رسله الاثني عشر ليعطيهم السلطان ليكتبوا كتباً جديدة إضافية، أي كتب العهد الجديد.

كما علّم يسوع أتباعه كيف يطبقون شروط عهد الله في أيامهم. وحثهم على طاعة إرادة الله لينالوا بركات العهد ويتجنبوا الدينونة الإلهية. وكما كتب بولس لاحقاً، كل الكِتاب المُقدَّس اعطي للكنيسة ليعدها لتخدم ربنا وتطيعه.

انسجاماً مع هذه الأفكار، سنركز على ناحيتَين في محتوى إعلان المسيح النبوي في الكتاب المُقدس. سنوضَح أولاً كيف أن الفهم الصحيح لوظيفة النبي يمكن أن يساعدنا في تفسير كل الكتاب المُقدّس، حتّى نُبنى وننمو في معرفة مشيئة الله. ثانياً، سنوضّح كيف أن الفهم الصحيح لوظيفة المسيح النبوية يمكن أن ترشِدنا في خضوعنا للكتاب المُقدس، حتى ننال بركات العهد، بركة الفداء. ولنبدأ بفكرة أن دور المسيح كنبي له تأثير بالطريقة التي نفسّر بها الكتاب المُقدّس.

تفسير الكتاب المقدس

في الشرق الأدنى القديم، كان الناس يدركون وجوب استجابتهم للرسائل التي يرسِلها الملك السيد من خلال سفرائه. وكانت عواقب تجاهل هذه الرسائل خطيرة. وهذا ينطبق على إعلان الله. فحين يُعلِن الله إرادته لشعبه، فإنّه يتوقّع منا أن نستمع لكلامه حتى نفهم ما يطلبه، وأن نستجيب له بطاعةٍ حتى ننال خلاصه. حين ننظر إلى الأمر من هذه الزاوية، فإن كلمات الكتاب المُقدَّس التي أعطاها المسيح من خلال الروح القدس لا تكون مجردّ آراء شخصية لشخص ما حول أمورٍ مُعينة، أو مجرّد حقائق توضيحية. إنها رسائل العهد المبعوثة من الملك العظيم، وهي تتطلّب استجابة الطاعة. كما نقرأ في عبرانيين 2: 2-3:

لأَنَّهُ إِنْ كَانَتِ الْكَلِمَةُ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا مَلاَئِكَةٌ قَدْ صَارَتْ ثَابِتَةً، وَكُلُّ تَعَدٍّ وَمَعْصِيَةٍ نَالَ مُجَازَاةً عَادِلَةً، فَكَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ إِنْ أَهْمَلْنَا خَلاَصاً هَذَا مِقْدَارُهُ، قَدِ ابْتَدَأَ الرَّبُّ بِالتَّكَلُّمِ بِهِ. (عبرانيين 2: 2-3)

الذي يرفضون كلام يسوع المسيح محكومٌ عليهم بالوقوع تحتَ دينونة العهد أبدياً. أمّا الذين يقبلون رسالته بالإيمان والطاعة، فينالون بركات العهد، بركات الخلاص والحياة الأبدية.

لمّا كان القصد من كلمة المسيح في كل الكتاب المُقدس تطبيق عهد الله مع شعبه، فإن أفضل طريقة لتفسيرها هي بحسب بنية العهد. وكما رأينا، فإن العناصر الأساسية لبنية العهد هي إحسان الله نحونا، والوفاء الذي يطلبه منا، والعواقب المُعَلنة: البركات نتيجة الطاعة، والدينونة نتيجة العصيان.

وكما رأينا في جزء سابق من هذا الدرس، فقد كانت هذه العناصر واضحةً وبارزةً في كُلِّ العهد القديم قبل أن يُولَد يسوع المسيح. كما كتب رُسُل المسيح عن هذه المواضيع بشكلٍ متكرّر بعد صعود المسيح إلى السماء. كما يمكننا رؤية المواضيع نفسها في الخدمة النبوية ليسوع المسيح خلال خدمته الأرضية. فمثلاً، تحدَّث يسوع عن إحسان الله في مقاطع مثل متّى 5: 45، و6: 26-33. وعلّم عن التوقّع بالولاء البشري لله، كما نرى في متّى 25: 14-30. وشدّد على العواقب التي تتبع الردود البشرية، كما نرى في لوقا 13: 1-8، و12: 35-38.

إن أبقينا هذه التعليمات والتعاليم الخاصّة بالعهد في أذهاننا وأفكارنا حين نقرأ الكتاب المُقدس، فإنّها ستساعدنا في فهم معنى كُلّ الكتاب المُقدَّس. سواء أكُنا نقرأ روايات تاريخية، أو شعراً، أو أدبَ حكمة، أو رسائل، أو نصوصاً نبوية، علينا دائماً أن نسأل أسئلةً مثل: كيف يعلِن هذا المقطع إحسان الله تجاه شعبه؟ كيف يعلِن الولاء الذي يطلبه من شعبه؟ ماذا يقول عن الدينونة التي ستأتي على الذين يرفضون أن يكونوا أمناء؟ ما البركات التي تعِد بها للذين يسمعون ويطيعون؟ كل ما يعلّمه الكتاب المُقدس يتعلّق بإحسان الله وفضله ومعونته، وبالمتطلّبات والقوانين التي يتوقّع منا أن نعمل بحسبها في أمانتنا وولائنا له، وبالمكافآت نتيجة طاعتنا أو العقوبات نتيجة العصيان.

يُواجِهُ أتباعُ المسيحِ أسْئِلَةً وخَياراتٍ وقراراتٍ لا حَصْرَ لَها. ففي كُلِّ يومٍ، نَأْخُذُ قراراتٍ تَتَعلَّقُ بِأَنْفُسِنا وعائِلاتِنا، وعَمَلِنا، وعَلاقاتِنا، وكنائِسِنا، وحتّى بشُؤونِنا السِياسيَّة. والحَقيقَةُ هِيَ أنَّ كلامَ المَسيحِ النَبَوِّيِّ لنا يُعالِجُ كلَّ هذه المواضيعِ وأَكثر ويُغَطّي عَهدُ اللهِ كلَّ نَواحِيَ حَياتِنا. وَحِينَ نَفْهَمُ أنَّ المسيحَ أعْطانا كَلِمَتَهُ كَوسيلةٍ لِنَحْيا بِها في الطاعَةِ للهِ ضِمْنَ ذلك العهدِ، فإنَّنا نَكونُ أكثرُ استعداداً لِفهْمِ تِلك الكَلِمَةِ، والعَيشِ بِطُرُقٍ تُكرِمُ اللهَ وتَقودُ إلى نَوالِ بَرَكاتِه.

هذا الفهم لدور المسيح كنبي يساعدنا في تفسير الكتاب المُقدس. وهنا لننظر إلى الطرُق التي يمكن لهذا الفهم أن يساعدنا في الخضوع للكتاب المُقدَّس حتى ننال بركات العهد، بركة الخلاص.

الخضوع للكتاب المقدس

ثمة طرقٌ كثيرة يمكننا بها تلخيص التزامنا بالخضوع لإرادة الله المُعلَنة في الكتاب المُقدَّس، وسنتطرّق إلى بعضها في هذه السلسلة. ولكنّنا في هذا الدرس نريد النظر إلى هذه المواضيع من منظور وظيفة المسيح النبوية.

سنركّز على الفكرتين اللتين طالما شدّد عليهما الأنبياء: التوبة عن الخطية لتجنّب عواقب الإخلال بالعهد، والإيمان بالله لنوال بركات العهد. لننظر أولاً إلى التوبة.

كما تذكرون، فإن أحد أعمال الأنبياء الرئيسية في العهد القديم كان التهديد بوقوع دينونة العهد، وذلك لدفع الخطاة إلى التوبة. كما كان هذا جزءاَ من خدمة يسوع في العهد الجديد. استمع إلى الطريقة التي لخِّص بها متّى كرازة يسوع في متّى 4: 17:

مِنْ ذَلِكَ الزَّمَانِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَكْرِزُ وَيَقُولُ: “تُوبُوا لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ”. (متّى 4: 17)

في الحقيقة، يمكن رؤية هذا الموضوع في كل العهدين القديم والجديد. إنه أحد أكثر المواضيع شيوعاً في كلّ الكتاب المُقدَّس. ولأنّ كُلَّ جزءٍ في الكتاب المُقدَّس يعلن إرادة الله لنا، فإن التوبة عن الأمور التي عجزنا فيها عن العيش بحسب مشيئته هي تطبيقٌ صحيح لكل مقطع كتابي.

وكما نعرف جميعاً، فإن التوبة هي التحوّل من التمرّد على الله، نحو الخضوع لإرادته. فنحنُ نتحوّل عن الخطية، وفي الوقت نفسه نتحوّل نحو الله بالإيمان. التوبة الأولية تحدث حين يأتي الإنسان إلى المسيح بالإيمان، الإيمان المُخلِّص، إذ نسمع كلمة بشارة الإنجيل ونتوب عن خطايانا. ولكن ينبغي أيضاً أن تحدث التوبة في كل جوانب حياتنا كمسيحيين.

ركّز المُصلِح البروتستنتي مارتن لوثر على هذه الفكرة في أطروحاته الخمس والتسعين التي كتبها وعلّقها عام ألف وخمسمئة وسبعة عشر. استمع إلى ما قاله:

حين قال ربُّنا وسيِّدنا يسوع المسيح “توبوا”، كان يريد أن تكون حياة المؤمنين بكاملها حياة توبة.

أدرك لوثر أن البشر ساقطون ويرتكبون الخطايا باستمرار، ولذا حتّى المؤمنون كانوا بحاجة لجعل التوبة مُمارَسةً يومية.

إحدى طرق الحثّ على التوبة هي اتّباع نموذج يسوع وأنبياء العهد القديم، أي إعلان بنود عهد الله. فبإخبارنا الناسَ بما يريده الله ويطلبه، نحثّهم على ترك خطاياهم للنجاة من دينونة الله. وحين نسمع نحنُ المؤمنين كلمة الله ونكتشف تقصيرنا وسقطاتنا، فعلينا نحنُ أيضاً أن نتوب. طبعاً، لا يحتاج المؤمن الحقيقي لأن يقلق ويخشى الوقوع تحتَ دينونة الله الأبدية، فيسوع أنهى هذه المسألة حين مات على الصليب عنا ومن أجلنا. ولكن، مع هذا، يؤدّبنا الله لأننا أبناء عهد، كما نرى في مقاطع مثل عبرانيين 12: 5-11.

بالحث على التوبة وممارستها في حياتنا اليومية، يكرِم المؤمنون عمل المسيح النّبويّ ويسعون للحصول على بركات عهد الله. ولكن بعملنا هذا، ينبغي أن ندرك أن التوبة الصحيحة ليستْ الانغماس في اليأس والبؤس والكآبة بسبب خطيتنا. مع أن الاعتراف بذنبنا يسبّب الحزن، فليس الهدف منه أن يؤدّي إلى اليأس والبؤس، بل استردادنا إلى العلاقة بالله والفرح فيها. هذا ما نقرأه في 2 كورنثوس 7: 10:

لأَنَّ الْحُزْنَ الَّذِي بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ يُنْشِئُ تَوْبَةً للِخَلاَصٍ لا رجوع عنها. (2 كورنثوس 7: 10)

أظنّ أنّ كلّ مسيحي مدعوّ للسلوك في حياة توبةٍ مستمرّة، وذلك بالاعتراف بخطايانا والمثول أنقياء أمام الرب. يسوع دعانا إلى أن نحمل صليبنا كلّ يوم، وفي ذلك إشارة إلى أنّه لا يُفترض بنا أن نكون مستعدّين لنتألّم فحسب، بل أن نسير على درب الصليب أي أن نموت عن خطايانا ونلتمس غفران الله، هذا هو معنى الصليب. وبالرغم من أنّها حقيقة رائعة، أنّه حين يأتي أحدهم للمرّة الأولى إلى الرب ويعترف بذنوبه، يصير إنساناً جديداً، وينقّى من خطاياه، تلك حقائق رائعة نحتاج أن نتمسك بها. وإذا أردنا أن نكون أنقياء كالثلج علينا أن نعود ليطهّرنا ويجدّدنا. وتوجد أعداد واضحة من العهد القديم تقول، كما تعلمون، توجد بركاتٌ عظيمة لأولئك الذين يتوبون ويرجعون إلى الرب، على الذين لا يرضون بالإثم ولا يخبّئونه في قلوبهم، أو كما جاء في المزمور الثاني والثلاثين، “طُوبَى لِرَجُل لاَ يَحْسِبُ لَهُ الرَّبُّ خَطِيَّةً”. وترون في هذا المزمور فرحاً عظيماً لأنّ هذا التائب في الواقع وجد المغفرةً. وهذا اختبارٌ يمكن أن يعيشه المسيحيون يوماً فيومٍ، فرح غفران الخطايا. فلنا بركات لا تحصى حين نسلك هذا المسار، مسار التوبة نحو حياةٍ جديدة. [د. بيتر واكر]

بعد أن فهمنا التوبة عن الخطيّة بهذا المعنى، لننظر إلى موضوع الإيمان بالله.

لقد حثّ يسوع والأنبياء الآخرون الناس على الثبات في الإيمان بالله والطاعة لعهده حتى ينالوا بركات الله. وينطبق هذا المبدأ على المؤمنين في زمننا الحالي. إن كنا نرجو ونأمل أن ننال بركات الخلاص حين يأتي ملكوت المسيح بكماله، فإنه من المهم لنا أن نثبت ونثابر في الإيمان، وأن نُظهِر إيماننا بطاعتنا لعهد الله. نرى هذا في أماكن كثيرة في كل العهد الجديد، مثل أفسس 2: 8-10، و2 تسالونيكي 1: 4-12، وعبرانيين 12: 1-11، ويعقوب 2: 14-18. وكمثالٍ على ذلك، استمع إلى كلمات رسالة 1 يوحنا 5: 3-4:

فَإِنَّ هَذِهِ هِيَ مَحَبَّةُ اللهِ: أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ. وَوَصَايَاهُ لَيْسَتْ ثَقِيلَةً، لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهَذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا. (1 يوحنا 5: 3-4)

كما علّم الرسول يوحنا هنا، فإن الإيمان المسيحي الحقيقي يغلب (أي يثبت) في التزامه وتكريسه لله، وفي تعبيره عن طاعته لأوامر الله ووصاياه.

نعترف بأن الثبات في الإيمان والطاعة بينما نحنُ ننتظر أن يحقّق الله وعوده إنّما هو صراع وجهاد. ولكنَّ هذا التحدّي نفسه واجه شعب الله في كل العصور والأزمان. فقد واجه المؤمنون في العهد القديم، وفي العهد الجديد، وفي كلِّ تاريخ الكنيسة. ولكنّنا نعرف أن وعود الله أكيدة ومضمونة، وبأن المسيح سيعود في النهاية ليكمِل ما بدأه.

إنّ بولس واضحٌ جدّاً في رسائله حول دافعنا لنكون أمناء للمسيح. هذا الدافع ينشأ حين نتذكر ما عمله المسيح من أجلنا، وكيف خلصنا. هذا هو الدافع الأساسي. لكنّكم تعلمون أنّ الكتاب المقدّس يحرص أيضاً أن يخبرنا عن دوافع أخرى. كيوم الدين الذي لا مفرّ منه. ويجب أن يكون ذلك دافعاً لنا لنكون أمناء. وأيضاً لدينا الصورة الأشمل، وهي أنّ سعادتنا الكبرى تكمن في طاعتنا الكاملة. إذاً لمَ نسلب أنفسنا متعة السعادة في حين نعلم أنّ دافعنا ليس فقط بغية أن نجنّب أنفسنا عقاب ودينونة الله بل لننعم بالبركات التي يمنحها الله لنا إن نحن أطعنا؟ والكتاب واضحٌ أيضاً بالنسبة إلى أمرٍ آخر. حياتنا مكشوفة أمام أعين العالم، ومصداقيّتنا كشهودٍ مسيحيين مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بإمكانية أن يظهر للعالم ما إذا كنّا نعيش المسيح بأمانة. وذلك يزيد الأمر خطورةً ويذكّرنا بأن لنا دوافع متعدّدة لنكون أمناء للمسيح. [د. آلبرت مولر]

ويوماً ما، ستثبت صحة موضوع إيماننا حين يعود يسوع وننال كل البركات التي أنبأ بها. ستكون التوبة أمراً يخصّ الماضي، وسيُكافأ إيماننا. في ذلك الوقت، سنحيا جميعاً في ملكوت الله المكتمِل والمُتحقِّق على الأرض مستمتعين بكل بركات عهده. ولكن حتّى ذلك الوقت، ينبغي أن تتّصف حياتنا في العهد مع الله بالتوبة عن الخطية، وبالثبات في الإيمان. وحين نحيا بالأمانة والإخلاص لربّنا، سيكون تأديبنا في الحاضر أقل، وستزيد البركات التي سننالها في المستقبل.

الخاتمة

رأينا في هذا الدرس كيف تمّم يسوع وأنجز وظيفة النبي. فدرسنا وظيفة النبي في العهد القديم كخلفيةٍ لبحثنا. ونظرنا إلى تحقيق هذه الوظيفة في يسوع، وأشرنا إلى أنه وفى بشروط هذه الوظيفة، وقام بكل أعمال هذه الوظيفة، وبأنه حقّق توقُّعات العهد القديم فيما يتعلَّق بهذه الوظيفة. واستكشفنا التطبيق الحالي لهذه الأفكار بالتركيز على مدى ومحتوى إعلان يسوع المسيح النبوي في الكتاب المُقدَّس.

فَهْمُ وَظيفةِ المسيحِ النَبَوِيَّةِ مُفيدٌ جِدّاً لِكُلِّ مُؤْمِنِ. فَهُوَ يُساعِدُنا في تَوجيهِ أَنفُسِنا إلى مَلَكوتِ اللهِ وأهدافِه. وهو يُعَلِّمُنا بأنْ نَسْتَمِعَ ونَخْضَعَ لِتعاليمِ يسوعَ في كلِّ الكِتابِ المُقدَّس. إنَّهُ يُعْطينا إطاراً لِفَهْمِ إعْلانِهِ لَنا، وَهُوَ يُطَمْئِنُنا وَيُؤَكِّدُ لَنا أنَّ اللهَ سَيُتَمِّمُ في النِهايةِ كلَّ نُبُوّاتِ يسوعَ عِنْ مَجيئِهِ الثّاني وخَلاصِنا الأَبَدِّي.

د. دان دورياني هو نائب رئيس المشروعات الأكاديمية الاستراتيجية وأستاذ اللاهوت بكليّة كوفننت للاهوت. عمل سابقًا كراعٍ للكنيسة المشيخيّة المركزية بولاية ميزوري. حصل على درجة الماجستير الرعوي والدكتوراة من كليّة وستمنستر للاهوت، وكذلك درجة الماجستير في اللاهوت من جامعة يل. وله العديد من المقالات والمطبوعات.

د. فرانك باركر هو قس فخري في كنيسة برايروود المشيخية، وهو مؤسس كلية برمنجهام للاهوت.

د. ستيف بليكمور هو أستاذ مساعد للفلسفة في كليّة ويسلي الكتابيّة للاهوت.

د. ستيفين تشان هو أستاذ مشارك للاهوت الدراسات الدينيّة بجامعة سياتل.

د. بيتر تشو هو رئيس كلية اللاهوت الصينية – تايوان.

ق. لاري كوكريل هو الراعي الرئيسي لكنيسة عائلة الإيمان وعضو في هيئة التدريس بكلية برمنچهام للاهوت.

د. دان دورياني هو نائب رئيس المشروعات الأكاديمية الاستراتيجية وأستاذ اللاهوت بكليّة كوفننت للاهوت.

د. جون فريم هو أستاذ اللاهوت النظامي والفلسفة في كليّة اللاهوت المُصلح في أورلاندو، فلوريدا.

د. مات فريدمان هو أستاذ الكرازة والتلمذة في كليّة ويسلي الكتابيّة للاهوت.

د. مارك غينيليات هو أستاذ مشارك للعهد القديم في كلية بيسون للاهوت.

ق. مايكل جلودو هو أستاذ شريك للدراسات الكتابيّة بكليّة اللاهوت المُصلح، أورلاندو، فلوريدا.

د. ستيف هاربر هو نائب الرئيس المؤسس لكلية آسبوري للاهوت فرع أورلاندو، فلوريدا.

د. كيث جونسون يشغل منصب مدير التعليم اللاهوتي في خدمة الحرم الجامعي لهيئة الخدمة الروحية وتدريب القادة من أجل المسيح وهو أستاذ زائر لعلم اللاهوت النظامي في كلية اللاهوت المُصلَح.

د. بيتر كوزميتش هو الأستاذ المتميّز الجالس على كرسي بول إي. تومز للإرساليات والدراسات الأوروبيّة بكليّة غوردن كونويل للاهوت، والشريك المؤسس ومدير كليّو اللاهوت الإنجيلية بأوسييك، كرواتيا.

د. جيف لومان هو راعي الكنيسة الإنجيلية المشيخية في ألاباستر، ألاباما وأستاذ الوعظ واللاهوت النظامي بكليّة بيرمنغهام للاهوت.

د. جون ماكينلي هو أستاذ مساعد للدراسات الكتابيّة واللاهوتية بكلية تالبُت للاهوت.

ق. ألبرت مولر هو رئيس كلية اللاهوت المعمدانيّة الجنوبيّة.

د. ريتشارد برات، الابن هو رئيس خدمات الألفيّة الثالثة وأستاذ زائر للعهد القديم بكليّة اللاهوت المُصلح بأورلاندو.

د. توماس شراينر هو الأستاذ الجالس على كرسي جيمس بوكانان هاريسون لتفسير العهد الجديد والعميد المشارك لقسم الكتاب المقدس والتفسير بكلية اللاهوت المعمدانية الجنوبية.

د. جلين سكورجي هو أستاذ اللاهوت في كليّة بيثيل للاهوت، بمدينة سان دييجو.

د. جوناثان بينينغتون هو أستاذ مساعد لتفسير العهد الجديد ومدير أبحاث الدكتوراه في كليّة اللاهوت المعمدانيّة الجنوبيّة.

د. بيل يوري هو أستاذ اللاهوت النظامي والتاريخي بكلية ويسلي الكتابية للاهوت.

د. سايمن فايبرت هو الراعي السابق لكنيسة القديس لوقا، ويمبلدون بارك، بالمملكة المتحدة، ويشغل حاليًا منصب نائب مدير ويكليف هوول، بأكسفورد، ومدير كلية الوعظ.

د. بيتر واكر هو أستاذ الدراسات الكتابيّة بكليّة ترينتي للخدمة (عمل سابقًا استاذًا للدراسات الكتابيّة وكنائب مدير مشارك في ويكليف هوول، جامعة أوكسفورد.

د. ستيفين ويلوم هو أستاذ اللاهوت المسيحي في كلية اللاهوت المعمدانية الجنوبية.

د. إريك ثيونيس هو أستاذ ورئيس قسم الدراسات الكتابيّة واللاهوتيّة بكلية تالبُت للاهوت، جامعة بيولا.

د. مارك ستراوس هو أستاذ العهد الجديد في كلية بيت إيل للاهوت في سان دياجو.

د. فرانك ثيلمان هو أستاذ لاهوت العهد الجديد في كلية بيسون للاهوت.

ق. جيم مابلس هو مدير برنامج الدكتوراة في القيادة الرعويّة في كلية برمنغهام للاهوت.

د. روبرت لِستر هو أستاذ شريك للدراسات الكتابيّة واللاهوتيّة بكليّة تالبوت للاهوت.

د. جيمز سمِث هو أستاذ تاريخ الكنيسة بكليّة بيت إيل للاهوت في سان دياجو، وكذلك كأستاذ زائر للأديان في جامعة سان دياجو.

د. توماس نِتِلز هو أستاذ اللاهوت التاريخي بالكليّة المعمدانية الجنوبية للاهوت.

د. جوناثان كتّاب هو المحامي البارز في مجال حقوق الإنسان في إسرائيل وفلسطين.

د. ديريك توماس هو أستاذ اللاهوت النظامي والتاريخي بكليّة اللاهوت المُصلح في أتلانتا جورجيا.

  • دليل الدراسة
  • الكلمات المفتاحية

القسم الثالث: التطبيق المعاصر

مخطط لتدوين الملاحظات

III. التطبيق المعاصر

أ. مدى الإعلان

ب. محتوى الإعلان

1. تفسير الكتاب المقدس

2. الخضوع للكتاب المقدس

الخاتمة

أسئلة المراجعة

1. متى بدأ يسوع خدمته النبوية؟ كيف استمر فيها بعد صعوده؟
2. يعلٍّم الدرس أن كل _____________ هو كلمة المسيح النبوية لكنيسته.
اكتب إجابة السؤال 43 من أصول الإيمان الويستمنستري الموسع.
4. بحسب الدرس، أفضل طريقة لتفسير الكلمة المقدسة هي بحسب بنية الـ_____________.
5. وعظ يسوع بشكل متكرر، “_____________، لأن ملكوت السموات قريب.”
6. قال لوثر أن الله كان يريد أن تكون كل حياة المؤمنين _____________.

أسئلة تطبيقية

1. كيف يساعدك مبدأ العهد على فهم الكلمة المقدسة؟ كيف يساعدك على فهم علاقتك بالله؟
2. كيف يؤثر مبدأ التوبة على مسيرتك اليومية مع الرب؟
3. ما هو أكثر أمر هام تعلمته من كل هذا الدرس؟
4. هل تسلم حياتك ليسوع كنبي؟ هل تستخدم كلمته أولًا لتتخذ قراراتك ولكي تشكل معتقداتك؟ أم هل تترك نفسك أحيانًا تتأثر أكثر من اللازم بمصادر أخرى؟ اشرح.

AJAX progress indicator
Search: (clear)
  • الثالوث
    تعبير لاهوتي يُستخدم للتعبير عن حقيقة أن الله جوهر واحد في ثلاثة أقانيم
الاختبارات
نؤمن بيسوع - الدرس الثالث - الامتحان الثالث
Previous القسم
Back to الدرس
Next القسم

انجازك في الدورة

0% Complete
0/42 Steps

محتوى الدورة الدراسية

الدورة Home عرض الكل
ابدأ هنا- مخطط الدورة الدراسية
الدرس الأول: الفادي
7 الأقسام | 6 الاختبارات
تحضير الدرس الأول
نؤمن بيسوع – الدرس الأول – القسم الأول
نؤمن بيسوع – الدرس الأول – القسم الثاني
نؤمن بيسوع – الدرس الأول – القسم الثالث
نؤمن بيسوع – الدرس الأول – القسم الرابع
الأسئلة التعبيرية
الأسئلة المقالية
الدرس الثاني: المسيح
7 الأقسام | 6 الاختبارات
تحضير الدرس الثاني
نؤمن بيسوع – الدرس الثاني – القسم الأول
نؤمن بيسوع – الدرس الثاني – القسم الثاني
نؤمن بيسوع – الدرس الثاني – القسم الثالث
نؤمن بيسوع – الدرس الثاني – القسم الرابع
الأسئلة التعبيرية
الأسئلة المقالية
الدرس الثالث: النبي
6 الأقسام | 5 الاختبارات
تحضير الدرس الثالث
نؤمن بيسوع – الدرس الثالث – القسم الأول
نؤمن بيسوع – الدرس الثالث – القسم الثاني
نؤمن بيسوع – الدرس الثالث – القسم الثالث
الأسئلة التعبيرية
الأسئلة المقالية
الدرس الرابع: الكاهن
6 الأقسام | 5 الاختبارات
تحضير الدرس الرابع
نؤمن بيسوع – الدرس الرابع – القسم الأول
نؤمن بيسوع – الدرس الرابع – القسم الثاني
نؤمن بيسوع – الدرس الرابع – القسم الثالث
الأسئلة التعبيرية
الأسئلة المقالية
الدرس الخامس: الملك
6 الأقسام | 6 الاختبارات
تحضير الدرس الخامس
نؤمن بيسوع – الدرس الخامس – القسم الأول
نؤمن بيسوع – الدرس الخامس – القسم الثاني
نؤمن بيسوع – الدرس الخامس – القسم الثالث
الأسئلة التعبيرية
الأسئلة المقالية
الدرس السادس: القراءات المطلوبة
3 الأقسام | 4 الاختبارات
متطلبات القراءة 1
متطلبات القراءة 2
متطلبات القراءة 3
العودة إلى نؤمن بيسوع

Copyright © 2021 · Education Pro 100fold on Genesis Framework · WordPress · Log in