مساقات عبر الإنترنت Online Courses

  • التسجيل
  • تسجيل الدخول
الرئيسية / الدورات الدراسية / نؤمن بيسوع / الدرس الأول: الفادي

نؤمن بيسوع – الدرس الأول – القسم الرابع

الدورات الدراسية نؤمن بيسوع الدرس الأول: الفادي نؤمن بيسوع – الدرس الأول – القسم الرابع
الدرس Progress
0% Complete
 
  • الفيديو
  • الملف الصوتي
  • النص

الاكتمال
عودة يسوع
الأحداث
القيامة العامة

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aJES01_14.mp4
موضوعات ذات صلة
What are some of the benefits of our redemption?

الدينونة الأخيرة
تجديد الخليقة

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aJES01_15.mp4
موضوعات ذات صلة
How does Jesus' role as judge relate to his redemptive work?

النتائج
مجد الله

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aJES01_16.mp4
موضوعات ذات صلة
How and why will humanity's redemption impact the rest of creation?

فرح الفداء
الخاتمة

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aJES01_17.mp4
موضوعات ذات صلة
What is the ultimate goal of redemption?
  • الاكتمال
    عودة يسوع
    الأحداث
    القيامة العامة
  • الدينونة الأخيرة
    تجديد الخليقة
  • النتائج
    مجد الله
  • فرح الفداء
    الخاتمة

الاكتمال
عودة يسوع
الأحداث
القيامة العامة

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aJES01_14.mp3
Related Audio What are some of the benefits of our redemption?

الدينونة الأخيرة
تجديد الخليقة

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aJES01_15.mp3
Related Audio How does Jesus' role as judge relate to his redemptive work?

النتائج
مجد الله

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aJES01_16.mp3
Related Audio How and why will humanity's redemption impact the rest of creation?

فرح الفداء
الخاتمة

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aJES01_17.mp3
Related Audio What is the ultimate goal of redemption?
  • الاكتمال
    عودة يسوع
    الأحداث
    القيامة العامة
  • الدينونة الأخيرة
    تجديد الخليقة
  • النتائج
    مجد الله
  • فرح الفداء
    الخاتمة

الاكتمال

يتألف اكتمال السماوات والأرض من الأحداث التي تحيط مباشرة بعودة يسوع المستقبلية، والمرحلة النهائية لخلاصنا التي تستمر من ذلك الوقت إلى المستقبل الأبدي. وهي تتضمن دمار كل أعداء الله، والبركة النهائية لشعبه، والتجديد الكامل للخليقة نفسها، حيث شعب الله المفدي يسكن إلى الأبد. باختصار، العالم سيصير أخيراً ملكوته الأرضي المجيد.

سنفحص ما يعلمه الكتاب المقدس عن اكتمال السماوات والأرض على ثلاث مراحل. أولاً، سنصف عودة يسوع. ثانياً، سننظر في الأحداث المرافقة لاكتمال السماوات والأرض. وثالثاً، سنصف النتائج الأبدية لهذا لاكتمال. لنبدأ بعودة يسوع.

عودة يسوع

كان الظهور الأول ليسوع على الأرض في منتهى التواضع. فمعظم العالم لم يكن يعرفه. وحتى في الأماكن التي عاش فيها، قلّما تحدث المؤرخون العلمانيون عنه. لكن مجيئه الثاني سيكون مختلفاً جداً. كما قال يسوع في متى ٤: ٣٠:

وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. (متى ٤: ٣٠)

وكما قال بولس في تسالونيكي الأولى ٤: ١٦:

لأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ. (1 تسالونيكي ٤: ١٦)

هذه المقاطع الكتابية وسواها تشير على الأقل إلى أربعة تفاصيل حول طريقة عودة يسوع. أولاً، سوف تكون عودة شخصية وجسدية. فربنا يسوع المسيح سوف يعود إلى هذا العالم ذاته الذي نعيش فيه الآن. وفي أعمال الرسل ١: ١١ يقول بأنه سيعود بالطريقة ذاتها التي صعد فيها إلى السماء، وهو ما يعني على الأرجح، أنه سينزل من السحاب.

ثانياً، ستكون عودته علانية وظاهرة. فالجميع سيراه، وسيُعلن عن عودته بصوت بوق شامل وبصوت رئيس الملائكة.

ثالثاً، سيكون مجيء يسوع الثاني مجيئاً منتصراً. فسيعود كفاتح عظيم. وبحسب مقاطع مثل متى ١٦: ٢٧؛ ٢٤: ٣١؛ و٢٥: ٣١، فسوف يرافقه جيش من الملائكة.

ورابعاً، يعلن الكتاب المقدس أيضاً أن عودة يسوع ستكون فجائية؛ فهي ستحدث دون أن نتوقعها. في الواقع، بحسب متى ٢٤: ٣٦، فإن تاريخ المجيء الثاني لا يعرفه سوى الآب. لذلك على المؤمنين أن لا يثقوا بالذين يدعون أنهم المسيح أو يعلمون زمن مجيئه.

انطلاقاً من هذا الفهم لعودة يسوع، دعونا ننظر إلى الأحداث التي ستحدث عند اكتمال الزمان.

الأحداث

على الأقل، هناك ثلاثة أحداث حاسمة ستحدث عند عودة يسوع: القيامة العامة؛ الدينونة الأخيرة؛ وتجديد الخليقة. سننظر في كل من هذه الأحداث بدءاً من القيامة العامة.

القيامة العامة

عند عودة المسيح، كل الذين ماتوا سيقومون. فالأشرار والأبرار على حد سواء سيُعطَون أجساداً جديدة تبقى إلى الأبد. وهذا التعليم واضح في يوحنا ٥: ٢٨-٢٩، حيث نطق يسوع بهذه الكلمات:

لاَ تَتَعَجَّبُوا مِنْ هَذَا فَإِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَسْمَعُ جَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْقُبُورِ صَوْتَهُ [الابن] فَيَخْرُجُ الَّذِينَ فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الْحَيَاةِ وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الدَّيْنُونَةِ. (يوحنا ٥: ٢٨-٢٩)

ونجد أفكاراً مماثلة في أماكن مثل رؤيا ٢٠: ١٣، حيث نقرأ أن القيامة ستتضمن حتى أجساد الهالكين. ولن يُستثنى أحد؛ فكل البشر سيقومون ليقفوا أمام كرسي الدينونة.

أما فيما يتعلق بأجساد المؤمنين المقامين، فيعلّم الكتاب المقدس، أنها ستتحرر من فساد الخطية ووجودها. فلن تعود الخطية تسكن أجسادنا، وستكون لنا صحة جيدة إلى الأبد.  كما علم بولس في فيلبي ٣: ٢٠-٢١:

الرَّبُّ يَسُوعُ الْمَسِيحُ… الَّذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ. (فيلبي ٣: ٢٠-٢١)

في حالتنا النهائية، ستكون أجسادنا ممجدة، مثل الجسد الممجد الذي ليسوع الآن، وهو الذي ناله عند قيامته من بين الأموات.

أجساد غير المؤمنين ستبقى كذلك إلى الأبد، لكنها لن تُفدى من الخطية. بل ستستمر أجسادهم تتعذب بسبب آثار دينونة الله على الخطية. في الحقيقة، إن العذاب سيزداد بعد الدينونة. ويتكلم الكتاب المقدس عن القيامة الجسدية لغير المؤمنين في أماكن مثل يوحنا ٥: ٢٨-٢٩، وأعمال ٢٤: ١٥؛ وهو يشير إلى دينونتهم الجسدية في متى ٥: ٢٩-٣٠؛ و١٠: ٢٨.

الحدث الثاني الرئيسي الذي سيحدث عند عودة المسيح هو الدينونة الأخيرة.

الدينونة الأخيرة

مباشرة بعد القيامة العامة، سيمارس يسوع سلطانه وقوته كملك، عن طريق القضاء على كل أعدائه ومباركة كل شعبه الأمين عند الدينونة الأخيرة. كل كائن بشري سيتواجد عند الدينونة الأخيرة، ولن ينجو أحد منها. وهذا واضح من خلال مقاطع مثل الجامعة ١٢: ١٤؛ متى ١٢: ٣٦-٣٧؛ 2 كورنثوس ٥: ١٠؛ ورؤيا ٢٠: ١٢-١٣. وهذه المقاطع ذاتها تشير إلى أنه خلال محاكمة كل البشر، ستشكّل كل ناحية من حياتهم دليلاً في المحاكمة. فسيتم تقييم كل فكر وكلمة وعمل.

لأن البشرية ساقطة وخاطئة، فإن كل كائن بشري يقف أمام الله باستحقاقه سيُدان في هذه المحاكمة، ويُعاقب بالهلاك الأبدي في الجحيم. لكن الأخبار السارة، هي أن أولئك الذين غُفرت خطاياهم بالنعمة بالإيمان، سيُبرّأون ويُكافؤون بالميراث الأبدي. ويضع يوحنا ٣: ١٨ المسألة بهذه الطريقة:

اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الْوَحِيدِ. (يوحنا ٣: ١٨)

الفكرة ذاتها تتكرر في أماكن مثل يوحنا ٥: ٢٤؛ 1 كورنثوس ١١: ٣٢، و2 تسالونيكي ٢: ١٢.

دور الابن كقاض في عمله الفدائي هو برأيي طريقة لصنع توازن ضد الميل الذي عندنا للتشديد الزائد على محبة الله في تعريفنا. فطبيعة الله هي في أساسها مقدسة، وللقداسة ناحيتان رئيسيتان، مقاييسه البارة ومحبته الرحيمة. من هنا ناحية مجيء الابن ليقدم نفسه بدافع المحبة على الصليب هو، بالطبع، رئيسي لما نعنيه بالفداء. لكن في ذلك الفداء، يجب أن نتواجه مع حقيقة أنه قدوس وبار، ومقاييسه لن تتبدل ابداً. فمن الجنة حتى اليوم، لا زالت كما هي؟ جميعنا أخطأ. وبالتالي عدالة القاضي لها دور رئيسي في فهمنا للصليب وفهمنا لعمل يسوع المسيح الفدائي. ودون ذلك، أعتقد أننا نقلل من مفهوم الخطية. ولا نفهم الحاجة إلى توبة جوهرية والحاجة إلى مخلّص من تلك الخطية. بل يصبح الله ببساطة إلهاً محباً يأتي وبطريقة ما ينتشلني من مشاكلي. وعدالة وبر الرب يسوع المسيح هما أساسيان لفهم كامل لعمله على الصليب، وعمله المستمر في حياة المؤمن، وعمله المستمر في حياة المؤمن بعد أن يكون قد خلص. وسوف نلتقي بيسوع كقاض في نهاية التاريخ أيضاً. فكلُّ حياتنا ستخضع لقداسة المحبة هذه والبر المقدس الذي يمثله لنا قضاؤه بكل رحمته. [د. بِل يوري]

أخيراً، الحدث الرئيسي الثالث الذي سيتم عند عودة يسوع هو تجديد الخليقة.

تجديد الخليقة

تمامَاً كما أن يسوع سيدين البشرية ويطهّرها من غير المؤمنين، فهو كذلك سيطّهر ويجدّد الخليقة نفسها. تصف رسالة بطرس الثانية ٣: ١٠-١٣ تجديد الخليقة بهذه الطريقة:

يَوْمُ الرَّبِّ الَّذِي فِيهِ تَزُولُ السَّمَاوَاتُ بِضَجِيجٍ وَتَنْحَلُّ الْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً وَتَحْتَرِقُ الأرض وَالْمَصْنُوعَاتُ الَّتِي فِيهَا… الَّذِي بِهِ تَنْحَلُّ السَّمَاوَاتُ مُلْتَهِبَةً وَالْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً تَذُوبُ. وَلكِنَّنَا بِحَسَبِ وَعْدِهِ نَنْتَظِرُ سَمَاوَاتٍ جَدِيدَةً وَأَرْضاً جَدِيدَةً يَسْكُنُ فِيهَا الْبِرُّ. (2 بطرس ٣: ١٠-١٣)

سيكون لفداء البشرية تأثير على بقية الخليقة لأنه، كما نقرأ في رومية ٨: ٢٢:

“فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الْخَلِيقَةِ تَئِنُّ وَتَتَمَخَّضُ مَعاً إِلَى الآنَ … نَحْنُ الَّذِينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُّوحِ، نَحْنُ أَنْفُسُنَا أَيْضاً نَئِنُّ فِي أَنْفُسِنَا، مُتَوَقِّعِينَ التَّبَنِّيَ فِدَاءَ أَجْسَادِنَا.” فالخليقة أُخضِعَت للبطل بسبب خطية آدم. وهذا البطل ظهر في الاضطراب وظهر في الفوضى والموت. وهذا الأمر الذي تختبره الخليقة الآن، كما يقول بولس هو مثل مخاض المرأة التي تلد، ما يدل على أن أمراً سيحصل – ومن هذا الأمر سيولد شيء – وستُفتدى الخليقة وتُرَد -وهي تنتظر إتمام تلك الحقيقة مثلما نحن الذين لنا باكورة الروح نتوقع التَّبَنِّيَ فِدَاءَ أَجْسَادِنَا. وكما أن المؤمن يُرَد إلى حالته المجيدة والخالية من الموت والفساد، هكذا بالطريقة ذاتها، تتحرر الخليقة من عبوديتها في الوقت ذاته الذي تتخلص السماء الجديدة والأرض الجديدة من الموت وتتخلّصان أيضاً من الفساد وتتخلّصان من الاضطراب الذي نراه حولنا. [ق. جيمز ميبلز]

بحسب رؤيا ٢٢: ٣، هذا التجديد للسماء والأرض سيَنزع بالكامل وجود الخطية ودينونتها. وستُمحى كل نتائج سقوط البشرية، بحيث يعيش شعب الله دون خطية أو ألم أو موت. ويخبرنا رؤيا ٢١: ٤، أن الله سيمسح كل دمعة من عيوننا. وكل الخليقة ستُرَدّ إلى مخطط الله الأصلي، وسينال شعبه بركة الحياة الأبدية في ملكوته الأبدي. وأورشليم الجديدة الموصوفة في رؤيا ٢١-٢٢، ستكون عاصمة ذلك الملكوت.

يصف الرؤيا ٢٢: ٢ الفصل الثاني والعشرون والعدد الثاني جزءاً من أورشليم الجديدة بهذه الطريقة:

وَعَلَى النَّهْرِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ شَجَرَةُ حَيَاةٍ … وَوَرَقُ الشَّجَرَةِ لِشِفَاءِ الأُمَمِ. (الرؤيا ٢٢: ٢)

ويدوّن لنا تكوين ٢-٣ أن شجرة الحياة كانت مغروسة في جنة عدن. ويصرّح تكوين ٣: ٢٢-٢٤ أن الله طرد آدم وحواء من الجنة، وقد فعل ذلك جزئياً ليمنعهم من أكل ثمرها. لكن عند عودة يسوع، بعد الدينونة الأخيرة، فإن ثمر شجرة الحياة سيكون متوفراً من جديد لكل البشر جالباً لهم السلام الأبدي والصحة، تحت مُلك الله المجيد.

هناك رابط بين البشر كحاملي صورة الله وحكام تابعين على الخليقة عند الخلق. وهكذا تثبَّت آدم وحواء كأسياد على الخليقة تحت سلطة الله، وهناك رابط بينهما وبين العالم الذي يحكمانه. عندما وقع آدم وحواء في الخطية تحمّل العواقب آدم والخليقة أيضاً. بصورة مشابهة، عند الفداء النهائي للبشرية، كما أن الخليقة وقعت في عبودية الفساد، كما نقرأ في رومية ٨، مع خطية آدم وحواء في البداية، ستعتق من نتائج الخطية تلك مع اختبار البشرية أيضاً تحريرها النهائي. من هنا يوجد رابط بين، هذا الحاكم التابع حامل صورة الله ومجال حكمه. وهذه النتيجة مرتبطة بالخطية، واختبار الخطية البشرية، وسقوط الخليقة في ذلك الاختبار عينه، وتحرير البشر من الخطية أخيراً بطريقة تحرر الخليقة من تلك العبودية أيضاً. [د. روبرت لِستر]

الآن بعد أن نظرنا في الطريقة والأحداث التي ستحصل عند عودة المسيح، دعونا نستكشف نتائجها.

النتائج

في بداية هذا الدرس، لخصنا قصد الله في الخليقة عن طريق القول بأن الله خلق الكون لكي يُظهر مجده من خلال ملكوت المسيح. ونتائج عودة يسوع ستكون التحقيق النهائي لهذا القصد. فيسوع سيعود ليُقيم ملكوت الله على الأرض بكل ملئه، كاملاً من خلال أشخاص أمناء يحبهم الله، والذين بالمقابل يحبون الله ويخدمونه ويعبدونه.

إن هدف الله النهائي لفداء البشر هو أن يسترد لنفسه شعباً. وهذا الاسترداد سيكون أكمل وأعظم من الشركة التي كانت لآدم وحواء في جنة عدن. بعد سقوط البشر، أعطاهم الله “بروتو ييوانغليون” الإنجيل الأسبق: وعد البشارة الأول، وتحدث عن فاد سيأتي من نسل المرأة الذي سيسحق رأس الحية. وبقية الكِتاب المُقدَّس هو الكشف عن عملية ذلك الاسترداد. ثم الكنيسة التي باتت منتشرة الآن في كل العالم، هي في الحقيقة صورة أوسع عن ذلك الاسترداد. ثم أخيراً عند مجيء المسيح ثانية، عندما يردّ السماوات الجديدة والأرض الجديدة التي فيها يقيم الله شركة مباشرة مع البشرية كلّها، كل أولئك الذين تعرفوا على المسيح بالإيمان، ويتمتعون بهذه الحالة الكاملة التي فيها لا يقدر الشيطان أن يهاجم المؤمنين، ولن تعود الخطية موجودة، وسيمجدون الله بالكامل كل الابدية. [د. جَف لومان]

يمكن تلخيص نتائج اكتمال السمات والأرض بطرق عدة، لكن في هذا الدرس سنقسمها إلى قسمين. أولاً، سننظر في مجد الله الذي نتج عن هذا الاكتمال. ثانياً، سنركّز على فرح الفداء الذي يختبره البشر. لننظر أولاً في مجد الله.

مجد الله

إن الله الثالوث، بسبب عمله من أجل فدائنا، ستمجده البشرية في الأبدية. لقد فعل الله هذا الأمر لمجده، ليظهر ليس فقط عدله وبرّه، وقداسة شريعته بالكامل، بل ليظهر أنه حكيم. ويمكنه أن يحافظ على كل تلك الصفات عن نفسه، وفي ذات الوقت أن يكون رحيماً ومسامحاً ويبرر الخطاة. وسأل النبي “مَنْ هُوَ إِلهٌ مِثْلُكَ غَافِرٌ للإِثْمَ؟ فالعمل هو لمجد الله. إنه من أجل خلاص الخطاة، لكن النتيجة النهائية لذلك، والنتيجة المرجوة من كلّ هذا العمل، هي أن يظهر مجد الله بمنتهى العظمة وبمنتهى البهاء طوال الأبدية. [د. توماس نِتِلز]

عندما يعود المسيح، فإن ملكه كملك على ملكوت الله سيصل إلى ذروته، إلى أرقى حالة من المجد. وهدف تمجيد الله سيتحقق عندما يقرّ جميع البشر بحكم يسوع ويسجدون أمامه معترفين بسلطانه. وكما كتب بولس في فيلبي ٢: ٩-١١:

لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضاً وَأَعْطَاهُ اسْماً فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ. (فيلبي ٢: ٩-١١)

صلاح الله يجلب له المجد؛ فهو بدافع من محبته ولطفه، يصفح عن الخطاة التائبين ويباركهم بلا حدود. وكنتيجة لذلك، سنمجده ونعلن صلاحه. وكما قال بولس في أفسس ٢: ٦-٧:

وَأَقَامَنَا مَعَهُ وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لِيُظْهِرَ فِي الدُّهُورِ الآتِيَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الْفَائِقَ بِاللُّطْفِ عَلَيْنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. (أفسس ٢: ٦-٧)

عندما يعود يسوع، سيكافئ ولاءنا، وسيرث كل شعب الله الأمناء السماوات الجديدة والأرض الجديدة، حيث يخبرنا رؤيا ٢١: ١-٥ أننا سنتمتع بحضور الله بطريقة تفوق حضوره مع آدم وحواء في جنة عدن.

من الواضح أنه قبل السقوط تمتع الإنسان بعلاقة حرة سليمة مع الله. لكن بمعنى ما بعد سقوط الإنسان، وضع الله موضع التنفيذ فداء تاق الإنسان من خلاله إلى علاقة مع الله أعمق وأعظم مما تمتع به قبل السقوط. وهكذا دعي آدم صديق الله، لكن امتياز كل مؤمن هو أن يدعى ابن الله، وقد أشار كثيرون إلى وجود درجة أعمق من الودية في العلاقة متضمنة في هذا التعبير، وبكوننا لن نعود من جديد إلى الجنة. بل نحن ننتقل في الواقع إلى أورشليم الجديدة ويبدو أنه يوجد تقدم في اللاهوت الكتابي نحو ذلك المكان العظيم أورشليم الجديدة السماء الجديدة والأرض الجديدة، فلا عودة إلى حيث كنا. [د. سايمن فايبرت]

بالنسبة للسؤال إن كنا في حال أفضل نتيجة حقيقة السقوط، أعتقد أنه من المهم أن نقر بأن سقوط الانسان، ورفض الله له هو مأساة بالفعل. أمر محزن؛ فالخطيئة هي خيانة ضد ملك السماء العظيم. وبالتالي، لا نريد أن نستخف بمأساة السقوط الأليمة. لكن إذ نرى خطة عناية الله تتكلل بالنجاح، نثق أن النتيجة النهائية هي أفضل بكثير من تلك التي كانت ستكون لنا مما لو بقينا في الجنة في حالة البراءة، صحيح كنّا في حالة براءة، لقد حصلت حالة السقوط فعليّاً ونحن لم نعد في حالة براءة. لكننا دخلنا في شركة حقيقية مع الثالوث نفسه، بحيث من خلال فدائنا في المسيح، نحن دعينا إلى تلك الشركة مع الثالوث التي كانت لهم على مدى الأبدية، ونصبح مشاركين في الطبيعة الإلهية، ووارثين مع المسيح. فمن المؤكد أننا عندما نقيّم حالتنا في المسيح، نجدها أرفع مقاماً مما لو كنا في الجنة مع آدم وحواء. إنّها أكثر عظمة ممّا لو كنّا ما زلنا بعد مع آدم وحوّاء في الجنّة. وبالتالي هناك بركة عظيمة رائعة، حدثت بالفعل نتيجة السقوط الذي سقطناه. ليس أنها غير محزنة، لكنها بالتأكيد، بسبب صلاح الله وقدرته تنتج شيئاً أعظم بكثير مما كنا سنناله بطريقة أخرى. [د. إريك ثيونيس]

طبعاً، هناك ناحية أخرى لعودة يسوع تمجد الله، وهي تشكل تحذيراً لكل البشرية. فبالإضافة إلى بركة شعبه، سيدين الرب أولئك الذين يرفضونه كفادٍ وكملك. وسيجلب له عقابهم المجد لأنه يحفظ احترام قداسته، ويبرهن عن عدالته، ويحرّر شعبه من ظلم الخطية وألمها ووجودها. وبحسب مقاطع مثل رؤيا ١٩: ١-٢، فإن شعب الله البار سيفرح عند دينونة الأشرار. لكن إلى ذلك الحين، لا يفرح المسيحيون عادة بهذه الأفكار. بل على العكس، فنحن نكرّس أنفسنا للكرازة بإنجيل الغفران والخلاص في المسيح، بحيث ينجو أكبر عدد ممكن من هذا المصير الرهيب.

والآن بعد أن فحصنا مجد الله الذي ينتج عن الاكتمال، دعونا نلقي نظرة إلى ما يعلمه الكتاب المقدس عن فرح الفداء الذي يختبره المؤمنون.

فرح الفداء

يشير الكتاب المقدس على الأقل إلى ثلاثة مصادر للفرح الدائم الذي يجده المؤمنون في فدائهم. ولعل أعظم هذه المصادر هو حقيقة أن يكون لنا شركة مع الله.

بعد خطيتهما في جنة عدن، أخفى آدم وحواء أنفسهما عن أحدهما الآخر وعن الله. وعندما لعنهما الله، طُردا من محضره المميّز. لكن في الاكتمال، سيجدّد يسوع طبيعتنا البشرية بحيث يمكننا الدخول إلى محضر الله بصورة جسدية، ونتمكن من رؤية مجده بأم أعيننا. وهذا التعليم واضح في أماكن مثل يوحنا ١٧: ٢٤؛ 1 يوحنا ٣: ٢؛ ورؤيا ٢١: ٣.

استمع كيف أوجز أوغسطينس أسقف هيبو في القرن ٤ هذه البركة في مؤلفه مدينة الله، الكتاب ٢٢، والفصل ٣٠:

الله نفسه خالق الفضيلة هو المكافأة؛ فلا يوجد ما هو أعظم وأفضل من ذاته، ليكون المكافأة. وأي معنى آخر يمكن أن يكون لعبارة النبي هذه: “سأكون لهم إلهاً ويكونون لي شعباً”، سوى “سأكون شِبَعهم، وما يتوقون إليه بشرف من حياة، وصحة، وغذاء، وغنى، ومجد، ومقامٍ سامٍ، وسلام وكل الأمور الجيدة؟” هذا هو المعنى الحقيقي لقول الرسول: “كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ”. فهو سيكون نهاية رغباتنا وسنراه إلى الأبد، فنحبه بلا ملل، ونعظّمه بلا تعب. وهذه المحبة السخية، وهذه الحالة، ستكونان مثل الحياة الأبدية ذاتها، من نصيب الجميع.

أما فرح الفداء الثاني الذي سيختبره المؤمنون، فهو الشركة الكاملة مع بعضهم بعضاً.

بالإضافة إلى تدمير العلاقة مع الله. فإن خطية آدم دمرت العلاقات البشرية. لكن رؤيا ٢٢: ٢ يصرّح بأننا عندما نكون مفديين بالكامل، فإن الشعوب تُشفى والحروب تتوقف، والظلم ينتهي والعلاقات تُصحح بالكامل. فالعالم بكامله سيصبح مجتَمعاً عائلياً ودوداً ومسالماً من أفراد يحبون أحدهم الآخر.

أخيراً، فرح الفداء الثالث الذي سنشير إليه هو حقيقة أننا سنملك مع المسيح في السماوات الجديدة والأرض الجديدة. أشار بولس إلى ذلك في 2 تيموثاوس ٢: ١٢، حيث كتب:

إِنْ كُنَّا نَصْبِرُ فَسَنَمْلِكُ أَيْضاً مَعَهُ. (2 تيموثاوس ٢: ١٢)

ونقرأ عن ملكنا مع المسيح أيضاً في رؤيا ٢: ٢٦-٢٧؛ و٣: ٢١؛ و٢٢: ٥.

خُلق آدم وحواء على صورة الله ووُضعا في جنة عدن ليسودا على الخليقة تحت سيادة الله. لكن فساد خطية آدم منعت البشر من القيام بذلك بطريقة تتمم قصد الله النهائي. لكن بسبب ذبيحته وطاعته، بدأ يسوع يفعل ما لم يستطع آدم أن يفعله. ويسوع الآن بمثابة ممثلنا في العهد مع الله، وهو يملك على الخليقة كلها. وعند اكتمال العالم، سيسود البشر المفديون أخيراً على الخليقة بطريقة تمجد الله وتفيد الخليقة بكاملها بصورة تامة.

يمكن للمسيحيين أن يتجاوبوا مع الرجاء المستقبلي، الفداء الكامل، بروح من الرجاء. الرجاء هو توقع مستقبل إيجابي. والطبيعة الاستثنائية العملية للرجاء تبقينا نشيطين، وتجعلنا ثابتين، وأيضاً مرنين، وهي تعطينا في الحاضر نوعاً من الفرح المتوقع بسبب الثقة بأن ما وعدنا به سيصير حقيقة. وهو ينشطنا أكثر من خلال شعورنا بالنتيجة الحتمية التي نعمل لأجلها اليوم، التي في المجال الطبيعي قد تكون مهزوزة قليلاً أو غير جديرة بالثقة بسبب وجهة نظرنا المحدودة. [د. غلِن سكورجي]

الخاتمة

في هذا الدرس حول يسوع الفادي، تأملنا بشخص المسيح ابن الله وعمله خلال أربع فترات مختلفة: الأزلية قبل خلق العالم؛ الفترة الأولى للخلق؛ حقبة الفداء الطويلة؛ واكتمال الدهر المستقبلي.

لا شك أن يسوع المسيح هو الشخص الأكثر أهمية وعمقاً وتأثيراً بين كل الذين مروا بهذه الحياة. وهو ما زال حياً اليوم. فهو ملك الخليقة الذي يملك من عرشه في السماء. وهو سيبقى الأسمى ولن نتمكن أبداً أن نأمل بفهمه وتقديره كما يجب. لكن آمل أن تعدّنا هذه الدراسة الموجزة لنفكر في يسوع بطرق تمجده وتبارك شعبه.

د. دان دورياني هو نائب رئيس المشروعات الأكاديمية الاستراتيجية وأستاذ اللاهوت بكليّة كوفننت للاهوت. عمل سابقًا كراعٍ للكنيسة المشيخيّة المركزية بولاية ميزوري. حصل على درجة الماجستير الرعوي والدكتوراة من كليّة وستمنستر للاهوت، وكذلك درجة الماجستير في اللاهوت من جامعة يل. وله العديد من المقالات والمطبوعات.

د. فرانك باركر هو قس فخري في كنيسة برايروود المشيخية، وهو مؤسس كلية برمنجهام للاهوت.

د. ستيف بليكمور هو أستاذ مساعد للفلسفة في كليّة ويسلي الكتابيّة للاهوت.

د. ستيفين تشان هو أستاذ مشارك للاهوت الدراسات الدينيّة بجامعة سياتل.

د. بيتر تشو هو رئيس كلية اللاهوت الصينية – تايوان.

ق. لاري كوكريل هو الراعي الرئيسي لكنيسة عائلة الإيمان وعضو في هيئة التدريس بكلية برمنچهام للاهوت.

د. دان دورياني هو نائب رئيس المشروعات الأكاديمية الاستراتيجية وأستاذ اللاهوت بكليّة كوفننت للاهوت.

د. جون فريم هو أستاذ اللاهوت النظامي والفلسفة في كليّة اللاهوت المُصلح في أورلاندو، فلوريدا.

د. مات فريدمان هو أستاذ الكرازة والتلمذة في كليّة ويسلي الكتابيّة للاهوت.

د. مارك غينيليات هو أستاذ مشارك للعهد القديم في كلية بيسون للاهوت.

ق. مايكل جلودو هو أستاذ شريك للدراسات الكتابيّة بكليّة اللاهوت المُصلح، أورلاندو، فلوريدا.

د. ستيف هاربر هو نائب الرئيس المؤسس لكلية آسبوري للاهوت فرع أورلاندو، فلوريدا.

د. كيث جونسون يشغل منصب مدير التعليم اللاهوتي في خدمة الحرم الجامعي لهيئة الخدمة الروحية وتدريب القادة من أجل المسيح وهو أستاذ زائر لعلم اللاهوت النظامي في كلية اللاهوت المُصلَح.

د. بيتر كوزميتش هو الأستاذ المتميّز الجالس على كرسي بول إي. تومز للإرساليات والدراسات الأوروبيّة بكليّة غوردن كونويل للاهوت، والشريك المؤسس ومدير كليّو اللاهوت الإنجيلية بأوسييك، كرواتيا.

د. جيف لومان هو راعي الكنيسة الإنجيلية المشيخية في ألاباستر، ألاباما وأستاذ الوعظ واللاهوت النظامي بكليّة بيرمنغهام للاهوت.

د. جون ماكينلي هو أستاذ مساعد للدراسات الكتابيّة واللاهوتية بكلية تالبُت للاهوت.

ق. ألبرت مولر هو رئيس كلية اللاهوت المعمدانيّة الجنوبيّة.

د. ريتشارد برات، الابن هو رئيس خدمات الألفيّة الثالثة وأستاذ زائر للعهد القديم بكليّة اللاهوت المُصلح بأورلاندو.

د. توماس شراينر هو الأستاذ الجالس على كرسي جيمس بوكانان هاريسون لتفسير العهد الجديد والعميد المشارك لقسم الكتاب المقدس والتفسير بكلية اللاهوت المعمدانية الجنوبية.

د. جلين سكورجي هو أستاذ اللاهوت في كليّة بيثيل للاهوت، بمدينة سان دييجو.

د. جوناثان بينينغتون هو أستاذ مساعد لتفسير العهد الجديد ومدير أبحاث الدكتوراه في كليّة اللاهوت المعمدانيّة الجنوبيّة.

د. بيل يوري هو أستاذ اللاهوت النظامي والتاريخي بكلية ويسلي الكتابية للاهوت.

د. سايمن فايبرت هو الراعي السابق لكنيسة القديس لوقا، ويمبلدون بارك، بالمملكة المتحدة، ويشغل حاليًا منصب نائب مدير ويكليف هوول، بأكسفورد، ومدير كلية الوعظ.

د. بيتر واكر هو أستاذ الدراسات الكتابيّة بكليّة ترينتي للخدمة (عمل سابقًا استاذًا للدراسات الكتابيّة وكنائب مدير مشارك في ويكليف هوول، جامعة أوكسفورد.

د. ستيفين ويلوم هو أستاذ اللاهوت المسيحي في كلية اللاهوت المعمدانية الجنوبية.

د. إريك ثيونيس هو أستاذ ورئيس قسم الدراسات الكتابيّة واللاهوتيّة بكلية تالبُت للاهوت، جامعة بيولا.

د. مارك ستراوس هو أستاذ العهد الجديد في كلية بيت إيل للاهوت في سان دياجو.

د. فرانك ثيلمان هو أستاذ لاهوت العهد الجديد في كلية بيسون للاهوت.

ق. جيم مابلس هو مدير برنامج الدكتوراة في القيادة الرعويّة في كلية برمنغهام للاهوت.

د. روبرت لِستر هو أستاذ شريك للدراسات الكتابيّة واللاهوتيّة بكليّة تالبوت للاهوت.

د. جيمز سمِث هو أستاذ تاريخ الكنيسة بكليّة بيت إيل للاهوت في سان دياجو، وكذلك كأستاذ زائر للأديان في جامعة سان دياجو.

د. توماس نِتِلز هو أستاذ اللاهوت التاريخي بالكليّة المعمدانية الجنوبية للاهوت.

د. جوناثان كتّاب هو المحامي البارز في مجال حقوق الإنسان في إسرائيل وفلسطين.

د. ديريك توماس هو أستاذ اللاهوت النظامي والتاريخي بكليّة اللاهوت المُصلح في أتلانتا جورجيا.

 

  • دليل الدراسة
  • الكلمات المفتاحية

القسم الرابع: التتميم

مخطط لتدوين الملاحظات

IV. الاكتمال

أ. عودة يسوع

ب. الأحداث

١. القيامة العامة

٢. الدينونة الأخيرة

٣. تجديد الخليقة

ج. النتائج

١. مجد الله

٢. فرح الفداء

الخاتمة

أسئلة المراجعة

1. قُم بعمل قائمة بمواصفات عودة يسوع.
2. مَن الذي سيقوم عندما يعود يسوع؟
3. مَن الذي سيتعرض للقضاء عندما يعود يسوع؟
4. ما الذي سيحدث للخليقة عندما يعود يسوع؟
5. مَن الذي سيعترف بسلطان يسوع عندما يعود؟
6. بحسب أغسطينوس، ما هي أعظم مكافأة لشعب الله؟
7. ما هي العلاقة التي ستربط البشرية المفدية بالخليقة عندما يتمم يسوع ملكوته الأبدي؟

أسئلة تطبيقية

1. هل تتشجع عندما تتأمل في عودة يسوع؟ اشرح لماذا أو لمَ لا؟
2. ما الذي تشعر به عندما تعرف أنك أنت أيضًا ستواجه يسوع في القضاء؟ لماذا؟
3. أيُّ من ملامح الملكوت الأبدي الجديد هي الأكثر إثارة بالنسبة لك؟ لماذا؟
4. ما هو أهم شيء تعلَّمته من كل هذا الدرس؟
5. في هذه الدورة الدراسية، نرجو أن تكون قد تعلَّمت أن تعرف يسوع بشكل أفضل. ما الذي يمكنك أن تفعله لكي تعرفه بطريقة أفضل؟

AJAX progress indicator
Search: (clear)
  • الثالوث
    تعبير لاهوتي يُستخدم للتعبير عن حقيقة أن الله جوهر واحد في ثلاثة أقانيم
الاختبارات
نؤمن بيسوع - الدرس الأول - الامتحان الرابع
Previous القسم
Back to الدرس
Next القسم

انجازك في الدورة

0% Complete
0/42 Steps

محتوى الدورة الدراسية

الدورة Home عرض الكل
ابدأ هنا- مخطط الدورة الدراسية
الدرس الأول: الفادي
7 الأقسام | 6 الاختبارات
تحضير الدرس الأول
نؤمن بيسوع – الدرس الأول – القسم الأول
نؤمن بيسوع – الدرس الأول – القسم الثاني
نؤمن بيسوع – الدرس الأول – القسم الثالث
نؤمن بيسوع – الدرس الأول – القسم الرابع
الأسئلة التعبيرية
الأسئلة المقالية
الدرس الثاني: المسيح
7 الأقسام | 6 الاختبارات
تحضير الدرس الثاني
نؤمن بيسوع – الدرس الثاني – القسم الأول
نؤمن بيسوع – الدرس الثاني – القسم الثاني
نؤمن بيسوع – الدرس الثاني – القسم الثالث
نؤمن بيسوع – الدرس الثاني – القسم الرابع
الأسئلة التعبيرية
الأسئلة المقالية
الدرس الثالث: النبي
6 الأقسام | 5 الاختبارات
تحضير الدرس الثالث
نؤمن بيسوع – الدرس الثالث – القسم الأول
نؤمن بيسوع – الدرس الثالث – القسم الثاني
نؤمن بيسوع – الدرس الثالث – القسم الثالث
الأسئلة التعبيرية
الأسئلة المقالية
الدرس الرابع: الكاهن
6 الأقسام | 5 الاختبارات
تحضير الدرس الرابع
نؤمن بيسوع – الدرس الرابع – القسم الأول
نؤمن بيسوع – الدرس الرابع – القسم الثاني
نؤمن بيسوع – الدرس الرابع – القسم الثالث
الأسئلة التعبيرية
الأسئلة المقالية
الدرس الخامس: الملك
6 الأقسام | 6 الاختبارات
تحضير الدرس الخامس
نؤمن بيسوع – الدرس الخامس – القسم الأول
نؤمن بيسوع – الدرس الخامس – القسم الثاني
نؤمن بيسوع – الدرس الخامس – القسم الثالث
الأسئلة التعبيرية
الأسئلة المقالية
الدرس السادس: القراءات المطلوبة
3 الأقسام | 4 الاختبارات
متطلبات القراءة 1
متطلبات القراءة 2
متطلبات القراءة 3
العودة إلى نؤمن بيسوع

Copyright © 2021 · Education Pro 100fold on Genesis Framework · WordPress · Log in