مساقات عبر الإنترنت Online Courses

  • التسجيل
  • تسجيل الدخول
الرئيسية / الدورات الدراسية / الأناجيل / الدرس الأول: مدخل إلى الأناجيل

الأناجيل – الدرس الأول – القسم الثاني

الدورات الدراسية الأناجيل الدرس الأول: مدخل إلى الأناجيل الأناجيل – الدرس الأول – القسم الثاني
الدرس Progress
0% Complete
 
  • الفيديو
  • الملف الصوتي
  • النص

المنزلة في الكنيسة
التأليف
أوجه التشابه

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aGOS01_06.mp4
موضوعات ذات صلة
Why are the similarities and differences between the Synoptic Gospels considered problematic?

نظريات التأليف
اليقين

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aGOS01_07.mp4
موضوعات ذات صلة
How should Evangelicals respond to the charge that the Gospels are based on faulty oral traditions?

المصداقية
الكتّاب الجديرون بالثقة
الموافقة الرسولية
شهادة الكنيسة

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aGOS01_08.mp4
موضوعات ذات صلة
How can we discuss the historical reliability of the Gospels with skeptics and unbelievers?
  • المنزلة في الكنيسة
    التأليف
    أوجه التشابه
  • نظريات التأليف
    اليقين
  • المصداقية
    الكتّاب الجديرون بالثقة
    الموافقة الرسولية
    شهادة الكنيسة

المنزلة في الكنيسة
التأليف
أوجه التشابه

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aGOS01_06.mp3
Related Audio Why are the similarities and differences between the Synoptic Gospels considered problematic?

نظريات التأليف
اليقين

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aGOS01_07.mp3
Related Audio How should Evangelicals respond to the charge that the Gospels are based on faulty oral traditions?

المصداقية
الكتّاب الجديرون بالثقة
الموافقة الرسولية
شهادة الكنيسة

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aGOS01_08.mp3
Related Audio How can we discuss the historical reliability of the Gospels with skeptics and unbelievers?
  • المنزلة في الكنيسة
    التأليف
    أوجه التشابه
  • نظريات التأليف
    اليقين
  • المصداقية
    الكتّاب الجديرون بالثقة
    الموافقة الرسولية
    شهادة الكنيسة

المنزلة في الكنيسة

وَالْآنَ بَعْدَ أَنْ تَحَدَّثْنَا عَنْ الأسلوبِ الْأدَبِيِ لِلْأَناجيلِ، غدَوْنا مُسْتَعِدَّيْنَ أَنْ نَنْتَقِلَ إِلَى مَنْزِلَتِهَا فِي الْكَنِيسَةِ كَنُصُوصٍ مَكْتُوبَةٍ ذَاتِ سُلْطَان. سَنَسْتَطْلِعُ مَنْزِلَةَ الْأَناجيلِ فِي الْكَنِيسَةِ عَنْ طَرِيقِ النَّظَرِ في تَأْلِيفِهَا وصِحَّتِهَا كَكَلِمَةِ اللهِ. لِنَنْتَقِلْ أَوَلَاً إِلَى تَألِيفِهَا.

التأليف

عِنْدَمَا نَتَحَدَّثُ عَنْ تَأْلِيفِ الْأَناجيل، نَحْنُ نَعْنِي الطَّرِيقَةَ الَّتِي كُتَبِتْ فِيهَا. مَنْ كَانَ مُؤَلِّفُوهَا؟ لِماذا كَتَبُوا تِلْكَ الكتب؟ كَيْفَ كَتَبُوا تِلْكَ الكتب؟ مِنْ المُهّمِ أَنْ يَدْرُسَ الْمَسِيحِيُّونَ أسْئِلَةً مُمَاثَلَة، لَأَنَ عَدَداً لَا يُحْصَى مِنْ الْمُفَسِّرِينَ رَكَّزُوا عَلَى عَمَلِيَّةِ التأليفِ الْبَشَرِيّ لِلْحَطِّ مِنْ قِيمَةِ السُّلْطَةِ الْإلَهِيَّةِ لِتِلْكَ الكتب. لَكِنَّ الْفَحْصَ الدَّقيقَ يَجْعَلُنَا نَثِقُ بِأَنْ تِلْكَ الْأَناجيلَ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ أَعْمَالِ بَشَرِيَّةٍ، بَلْ هِي كَلِمَةُ اللَّهِ أيضاً، وهذا خبرٌ سارٌ لنا.

سَنَنْظُرُ فِي ثَلاثِ مَسَائِلَ تَتَعَلَّقُ بِتَأْلِيفِ الْأَناجيلِ. أَوَلاً، درسُ أَوَجْهِ الشبه بَيْنَ سِجِلَّاتِ الْأَناجيلِ الْمُخْتَلِفَةِ. ثَانِياً، البحثُ فِي بَعْضِ نَظْرِيَاتِ التأليفِ الَّتِي نَشَأَتْ لِتُفَسِّرَ أَوَجُهَ الشِّبْهِ تِلْكَ. وَثَالِثاً تقديمُ بَعْض التَّعْلِيقَاتِ حَوْلَ مَدى صِحَّةِ تِلْكَ النَّظْرِيَاتِ. لِنَبْدَأْ بِالْإشارَةِ إِلَى أَوَجُهِ الشَبهِ بَيْنَ الْأَناجيلِ.

أوجه الشبه

رُغمَ أَنَّهَا كُتَبِتْ مُنْفَصِلَةً، فإن سِجِلَّاتِ أَناجيلِ مَتَى ومَرْقُسَ ولُوقَا تُصَنَّفُ غَالِباً معاً وَتُدْعَى بالْأَناجيلِ الْمُتَشَابِهَةِ النَّظْرَةِ وَهذا التَّعْبِير، يَعْنِي الرُّؤْيَةَ المتوافقة، وَاسْتُخْدِمَ هَذَا التَّعْبِيرُ لِلْأَناجيلِ، لِأَنَّهَا تُغَطِّي إِلَى حَدٍّ بِعِيد الْمَادَّةَ ذاتَها. فَهِي تَتَضَمَّنُ الْكَثِيرَ مِنْ الرِّواياتِ ذاتِها حَوْلَ كَلِمَاتِ يَسُوعَ وَأَفْعَالِهِ؟ وَهِي عَنْدَمَا تَنْقُلُ إِلَينَا أَقْوَالَ يَسُوعَ، غَالِباً ئَا تَسْتَخْدِمُ الْكَلِمَاتِ ذاتَها.

على سَبيلِ المِثال، تأَمَّلْ بِشِفاءِ المَفلوج. نَقرأُ في متى ٩: ٦ هذا الوصفَ لكلماتِ يسوعَ وأفعالِه:

“وَلَكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لاِبْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَاناً عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا، حِينَئِذٍ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: قُمِ احْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!”

والآن استَمِع إلى مَرقُسَ ٢: ١٠ – ١١:

“وَلَكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لاِبْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَاناً عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا – قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: “لَكَ أَقُولُ قُمْ وَاحْمِلْ سَرِيرَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ”.

ونقرأ أيْضاً في لوقا ٥: ٢٤:

“وَلَكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لاِبْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَاناً عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا، قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: لَكَ أَقُولُ قُمْ وَاحْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ”.

نَرَى فِي هَذَا الْمَثَلِ أَنْ كُلَّ إِنْجيلٍ مِنْ الْأَناجيلِ الْمُتَشَابِهَةِ النَّظْرَةِ يَرْوِي لَنَا كَلِمَةً كَلِمَةً تَقْريباً قِصَّةَ الْمُعْجِزَةِ ذاتِها. نَجِدُ قِصَصاً أُخْرَى مُتَوَازِيَةً فِي اِثْنِيَنِ عَلَى الْأقَلِ مِنْ الْأَناجيلِ الثَّلاثَةِ الْمُتَشَابِهَةِ النَّظْرَةِ منها: شِفَاءُ الْأبْرَصِ، طَرْدُ رَوحٍ شِرِّيرٍ فِي كَفَرناحوم، شِفَاءُ حَماةِ بُطْرُس، إِسْكاتُ الْعَاصِفَةِ فِي الْبَحْرِ، إقامَةُ اِبْنَةِ يايرُس، إعطَاءُ الاثنَي عَشَرَ سُلطاناً، مَشيُ يَسُوع عَلَى الْمَاءِ، شِفَاءُ الرَّجُلِ الَّذِي يَدُهُ يَابِسَةٍ، إِشْباعُ الْخَمْسَةِ آلاَفِ شَخْصٍ بِالْقَلِيلِ مِنْ الْأَرْغِفَةِ وَالسَّمَكِ، وتجلّي يَسُوعَ.

تُعرَفُ الأناجيلُ الثَلاثةُ، متى، مَرقُس ولوقا، غالباً بالأناجيلِ المُتشابهةِ النَظرَة لأنها تَنظُرُ في الواقعِ إلى الأمورِ من وُجْهَةِ نظرٍ مُتَشابهَة. وهذا ما يجْعَلُنا نتساءَلُ أحياناً، لماذا نَحتاجُ إلى ثَلاثةِ أناجيل؟ ألا يكْفي واحدٌ؟ في الحقيقةِ يكونُ من المؤسفِ أن نَخسَرَ أيّاً من الأناجيلِ الثلاثةِ المُتشابهةِ النَظرةِ لأنَ كلَ واحدٍ منها يُسهم في الواقِع بشيء مختِلفٍ قليلاً، ولعلهُ من المفيدِ أن نرى بعضَ الفروقِ بينَها. فإنجيلُ مَرقُس هو أكثرُ حيويةً من إنجيل متى ولوقا، وهو يُخبِرُنا في الواقع عن بعضِ القِصَصِ الفرديةِ بتفصيل أكبر، رغمَ أنه الإنجيلُ الأصغر. وقد اختصر متى تلك القِصَص إلى حدٍ بعيدٍ ليُضمِّنَ إنجيلَه مادةً إضافية، فقد سعى بصورةٍ خاصةٍ إلى إضافةِ خطاباتِ يسوع التعليمية، بينما تغيب عن إنجيلِ مَرُقسَ معظمُ تلك التعاليم. من هنا يُقدِّمُ لنا إنجيلُ متى يسوعَ صاحبَ السلطانِ العظيم، يسوعَ المُعلم، وإن أردتَ نوعاً من المُوجَزِ لتعليمِ يسوع، فإنجيلُ متى هو ذلك المُوجز. بينما أعطانا لوقا المزيدَ من التَعليم. بالتحديدِ، أعطانا أمثالاً أكثرَ من مَتى، وألقى المزيدَ من الضَوءِ على صورةِ يسوعَ وهو يَحتكُ بكلِ أنواعِ الناس. في لوقا مثلاً، يسوعُ أكثرُ شموليةً وحباً وأكثرُ اهتماماً. يعتقدُ البعضُ أن لوقا لم يَكُنْ مجرَدَ طبيبٍ، بل إنه كان نوعاً من المُعالِجِ النَفْسي وصاحبَ قدرةٍ على نَقلِ العاطفةِ البشريةِ بصورةٍ جيّدة. وبالتالي فالأناجيلِ الثلاثة، نفيسةٌ جِداً ويجب أن نُثمِّنَ كلَ واحدٍ منها. [د. بيتر واكر]

أَعْتَقِدُ أَنْ السَّبَبَ الْجَوْهَرِيَّ لِوُجُودِ ثَلاثَةِ أَناجيلٍ تَرْوي لَنَا قِصَّةَ يَسُوعَ بِطَرِيقَةِ وَاحِدَةٍ تَقْريباً، هُوَ أَنّ غِنى شَخْصِ يَسُوعَ وَجَمَالَه لَا يُمْكِنُ أَنْ يَنْحَصِرَ فِي سِجِلٍّ وَاحِدٍ. مِنْ هُنَا، عَنْدَمَا نُفَكِّرُ بِمَا قَصَدَهُ اللهُ، لَا يقدِرُ كَاتِبٌ وَاحِدٌ أَنْ يُقَدِّمَ لَنَا صُورَةً شَامِلَةً عَنْ أهَمِّيَّةِ إِنْجازَاتِ يَسُوعَ وَأَقْوَالِهِ وَأَفْعَالِهِ. وَلَكِن أنا أُرِيدُ أَنْ أُضيفَ شيئاً، أَنَّه يَجِبُ أَنْ نَكُونَ حَسَّاسِينَ لِلْفُرُوقِ فِي الْأَناجيلِ. صَحِيحٌ أَنَّهَا تَقَوُّلُ الشَّيْءَ ذاتَه فِي الْجَوْهَرِ، ولكِن هُنَاكَ خواص وتفاصيل صغيرةً تميّزُ كُلَّ إِنْجيل. فتُخْبِرُنَا الأناجيلُ مِنْ جِهَةٍ القِصَّةَ الْأَسَاسِيَّةَ لما فَعَلَ يَسُوعُ، لكن تُبَيِّنُ لَنَا فِي الْوَقْتِ نَفْسِه أوجُهاً مُخْتَلِفَةً لِيَسُوع. فَهِي أَشْبَهُ بِرَسْمٍ مُتعدِّد الْأَلْوَانِ، وعَنْدَمَا نَنْظُر إليهِ مِنْ زَوايا مُخْتَلِفَةٍ نَرَى صُوَراً متمايزة عَنْ شَخْصِ يَسُوع. مِنْ هُنَا، نَرَى حِكْمَةَ اللهِ، وَوَحْيَ الرّوحِ الْقُدُسِ فِي إعطائِنا هَذِهِ الصُّورَةَ الْمُتَعَدِّدَةَ الْأَوْجُهِ لِيَسُوعِ. [د. توماس شراينر]

في مقابلِ الْأَناجيلِ الْمُتَشَابِهَةِ النَّظْرَةِ، فَإِنَّ الْكَثِيرَ مِنْ مَادَّةِ إِنْجيلِ يُوحَنَا فَرِيدَةٌ مِنْ نَوْعِهَا. فَفِي الْوَقْتِ الَّذِي دَوَّنَ يُوحَنَا أيضاً أَنّ يَسُوعَ مَشَى عَلَى الْمَاءِ وأَشْبَعَ الْخَمْسَةَ آلاَفٍ، تَضَمَّن إِنْجيلُهُ أيضاً الْكَثِيرَ مِنْ الْأَحْدَاثِ غَيْرِ الْمُدَوَّنَةِ فِي الْأَناجيلِ الْمُتَشَابِهَةِ النَّظْرَةِ. عَلَى سَبِيلِ المِثال، وَحْدَهُ يُوحَنَا أَشَارَ إِلَى تَحْوِيلِ يَسُوعَ الْمَاءَ إِلَى خَمْرٍ، وَإِلَى حَديثِهِ مَعَ الْمَرْأَةِ السَّامِريَّةِ، وإقامَتِهِ لِعازرَ مِنْ الموت.

لكنْ على الرُغْمِ من الاختِلافِ في قِصَصِ خِدمَة يسوعَ وحياتِه بين الأناجيلِ الأربعَة، فجميعُها تَشهدُ لمَعموديِةِ يسوع، وعَشائِه الأخيرِ مع تَلاميذِه، ومَوتِه على الصَليب، وقِيامتِه من بينِ الأمْوات.

وقد قادتْ أوجهُ الخِلافِ وأوجُهُ الشَبَهِ بين الأناجيلِ إلى الكثيرِ من التَفسيراتِ المُتعارِضَة. لذلك، دعونا ننتقلُ إلى نظرياتِ تأليفِ الأناجيل.

نظريات التأليف

بسببِ أوجُهِ الشَبَهِ المتعدِّدَةِ بينَ الأناجيلِ المتشابِهَةِ النَظْرة، وَضَعَ الباحِثون العَديدَ من النَظِرياتِ التي تتعلقُ بتاريخِ تأليفِها. وهذه النظرياتُ هي غالباً مُعقَّدَةٌ ويُمكنُ أن تكونَ مُربِكَةً عندما نبدأُ بدِراسَتِها. ويُمكِنُنا أن نُلَخِّصَ النَظرياتِ الأكثرَ شعبيةً بهذه الطَريقَة: يَعتقِدُ مُعظَمُ المُفَسِّرينَ أن مَرقُسَ كُتِبَ أولاً، وأن مَتى ولوقا استخدَما مَادةَ مَرقُس، ومَصادرَ أُخرى أيضاً. ويَرَى مُفَسِّرونَ آخَرونَ أن متى كُتِبَ أولاً، وأن مَرقُسَ استخدَمَ مادَة متى، ولوقا استَخدَم مادةَ كُلٍ مِن مَتى ومَرقُس. كما يعتقدُ آخَرونَ أن متى ولوقا استَندا إلى مَصادِرَ لم تَعُدْ مَوجودةً اليوم، وأن مَرقُسَ استقى مادَة إنجيله من كِلَيْهِما. فحتى مقارنةُ الميزاتِ العامَةِ لهذه النظَرِيات، قد يكونُ مُربِكاً بعضَ الشيء.

لكن على نَقيضِ الأناجيلِ الأُخرى، فإن تأليفَ يوحنا بَسيطٌ نوعاً ما. ويَتَفِقُ مُعظمُ المفسِّرينَ أنه كُتِبَ نَحوَ نهايةِ القرنِ الأوَل، وأن يوحنا كان على علم بإنجيلٍ واحدٍ على الأقل، وربما بكلِ الأناجيلِ المتشابِهَةِ النظرة. ويبدو أنه تَجَنَبَ تَكرارَ الكثيرَ من المادَةِ التي عرفَ أنَه أُشيرَ إليها في الأناجيلِ المُتشابِهَةِ النَظْرة، واختارَ أن يُقدِّمَ معلوماتٍ إضافيةً كانت مناسبةً جداً للجَماعاتِ المسيحية التي خَدَمَ بينَها.

وفيما نبقي نظرياتِ التأليفِ هذه في أذْهانِنا، لنَبْحَثُ في مَدَى صحة هَذِه الأَناجيل.

اليقين

يجِبُ أن ندركَ في البدايةِ أن كُتَّابَ كتب الكتاب المقدس غالباً ما استَخدَموا التقاليدَ الشفويةَ والمَكتوبَة – وهذا لا ينتقصُ من قيمتِها كأسفارٍ مُوحى بِها ولها سُلطان. لذا لا يُوجد أيُّ مُشكِلَة مَبدئيّاً في الإيمانِ بأن يكونَ أحدُ كتّابِ الأناجيلِ قد اعتمدَ على مَواد من مَصادرَ سابِقة. وكما أشارَ لوقا في ١: ١ – ٣:

إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّاماً لِلْكَلِمَةِ رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيقٍ أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ.

يَبْدُو أَنْ جَمِيعَ كُتَّابِ الْأَناجيلِ الآخرينَ كَانَ فِي مُتَنَاوَلِهِمْ مَصَادِرُ مُمَاثِلَةٌ عَلَى الرُغمِ مِنْ أَنَهَمِ لَمْ يُشِيرُوا إِلَيهَا بِوُضُوحٍ كَمَا فَعَلَ لُوقَا. وَإِن سَلمْنَا جَدَلاً بِرَأْيِ مُعْظَمِ الْمُفَسِّرِينَ بِأَنَ مَرْقُسَ كَتَبَ أَوَلاً، فَذَلِكَ يَعْنِي أَنَّه لَمْ يَكُنْ بِحَوْزَتِهِ أَيُّ إِنْجيلٍ كُتِبَ سَابِقاً لَكِن مِنْ شِبْهِ الْمُؤَكِّدِ أَنَّه اعتَمَدَ عَلَى الْأقلِ على تَقالِيدَ شَفَوِيَّةٍ مِنْ صَدِيقِهِ الْمُقَرِّبِ بُطْرُسَ. اِسْتَخْدَمَ لُوقَا وَمَتَى عَلَى الْأَرْجَحِ إِنْجيلَ مَرْقُسَ كَنَمُوذَجٍ. بِالْإضافَةِ إِلَى ذِلِكَ، كَانَ لِمَتَى وَيُوحَنَا مَجْمُوعَتُهُمَا الْخَاصَّةُ عَنْ حَيَاةِ يَسُوعَ وَتعاليمِهِ وَكَانَ الْكُتَّابُ الْأَرْبَعَةُ، كَمَا سَبْقَ وَأَشَرْنَا، مَعْصُومِيْنِ عَنْ الْخَطَأِ بِفَضْلِ إِشْرافِ الرّوحِ الْقُدُسِ.

بِاِخْتِصَارٍ، يُمْكِنُنَا أَنْ نُثَمِّنَ هَذِهِ النَّظْرِيَاتِ مِنْ جِهَةِ الْعَلاقَةِ بَيْنَ الْأَناجيلِ. لَكن يَجِبُ ألاّ نَشْعُرَ بِالْحاجَةِ إِلَى فَهْمِ كُلِ تَعْقِيدَاتِهَا، أَوْ أَنْ نَتَمَسَّكَ ‏ بِقُوَّةِ بِأَيٍّ مِنْهَا. وَمَا تُقَدِّمُهُ لَنَا هَذِهِ النَّظْرِيَاتُ هُوَ الثِّقَةُ بِأَنَ لَكُلِ واحدٍ مِنْ كُتَّابِ الْأَناجيلِ مَقَدِرَتُهُ عَلَى استقاءِ الْمَعْلُومَاتِ مِنْ مَصَادِرَ عَدِيدَةٍ ‏ وَكِتَابَةِ رواية ذاتِ مصداقيةٍ عَنْ حَيَاةِ يَسُوعَ وَتعاليمِهِ. وَعَنْدَمَا نَرَى تداخلاً فِي رِواياتِ الأناجيل، تَكُونُ أَمَامَنَا الْفُرْصَةُ لنفحصَ وُجْهَاتِ النَّظَرِ الْمُخْتَلِفَةِ‏ لِلْبَشيرِينَ، بِغَضِ النَّظَرِ عَمَّن كَتَبَ أَوَلَا. وَعَنْدَمَا نَقْرَأُ مَادَةً وَرَدَتْ فِي أحَدِ الْأَناجيلِ فَقَط، يُمْكِنُنَا أَنْ نَدْرُسَهَا عَلَى ضَوْءِ أَهْدَافِ الْكَاتِبِ ‏ الْمُحَدَّدَةِ.

بعدَ أن نَظَرْنا في تأليفِ الأناجيلِ الأربَعَةِ، أصبحنا مُسْتَعِدينَ أَنْ نَتَناولَ صِحَتها.

المصداقية

كانَ هناكَ في القرونِ الباكِرَةِ للكَنيسةِ بعضُ الاختلافاتِ حولَ أيِّ أسفارٍ من العصرِ الرَسولي تَنتَمي فِعلاً إلى العَهْدِ الجَديد. ولم يَعتَرِفْ بعضُ قادةِ الكنيسةِ الباكِرينَ بِكُلِ الأسفارِ التي هي جزءٌ من العَهدِ الجَديدِ اليوم. وآمنَ آخَرونَ أنهُ يجِبُ أن نُضيفَ أسفاراً إلى السبعةِ والعشرينَ الموجودةِ اليومَ في العَهْدِ الجَديد. لكنَ هذا الجِدالَ لم يَطَلْ أناجيلَ متى ومَرقُسَ ولوقا ويوحنا. فهذه الأناجيلُ الأربعةُ – دونَ سِواها – كانَتْ دائماً مقبولةً كأسفارٍ صَحيحَةٍ وذاتِ سُلطانٍ من قِبَل كَنائِسِ اللهِ الأَمينةِ.

دافعَ أوريجانوسُ أحدُ آباء الكنيسةِ في القرنِ الثالِث، الذي عاشَ بين العامَين ١٨٥ – ٢٥٤ للميلاد، عن الأناجيلِ الأربعةِ على اعتبارِ أنها وحدَها صَحيحةٌ.

ويقتبسُ يوسابيوس، الذي عاشَ بين العامَين ٢٦٣ – ٣٤٠ للميلادِ من أوريجانوس، ويقولُ نقلاً عن مؤلَفِهِ، “تاريخِ الكنيسة”، المجلدِ ٦ والفصلِ ٢٥ والقسم ٤:

الأناجيلُ الأربعةُ… هي الكتب الوَحيدَةُ التي لا يُوجَدُ جَدَلٌ حَوْلَها في كنيسةِ اللهِ تحتَ السَماء.

كما تَحَدَثَ، قبلَ ذلك بمِئةِ عامٍ، إيريناوسُ، أحدُ آباء الكَنيسةِ الذي عاشَ بينَ العامَين ١٣٠ – ٢٠٢ للميلاد، عن إنجيلٍ رُباعي في مؤلَفِه “ضد الهرطقات”، المجلد ٣ والفصل ٧ والقسم ٨. استمِعْ إلى ما كَتَبَهُ:

من غيرِ الممكنِ أن يكونَ عددُ الأناجيلِ أكبرَ أو أصغرَ مما هي… فالذي ظهرَ للبَشَرِ أي يسوع، أعطانا الإنْجيلَ في أربعةِ مَظاهرَ، لكن مرتبطةً معاً بروحٍ واحد.

وقال إيريناوسُ إنه لا يَعرِفُ وقتاً كان هناكَ فيه جدلٌ حول قَبولِ أيٍّ من الأناجيلِ الأَرْبَعَة، كما لا يعرفُ عن أيّ إنجيلٍ آخرَ استُخدِمَ في العِبادةِ في الكَنيسَة.

الكتّاب الجديرون بالثقة

كان هناكَ على الأقلِ ثلاثةُ أسبابٍ وراءَ ثِقَةِ الكَنيسةِ الباكِرةِ بهذهِ الأناجيلِ الأربعة. أولاً، قَبلَت الكنيسةُ هذه الأناجيلَ كأناجيلٍ صحيحةٍ لأنَها كُتبَت من قِبَلِ كتّابٍ جديرين بالثقة ورَدَت أسماؤُهم في عَناوينَ الأناجيل.

يُرجّحُ إلى حدٍ بَعيدٍ أن الأناجيلَ لم تَحمِلْ في الأصلِ أسماءَ كُتَّابِها. كما يُرجَّحُ أنه عندما كُتبِتْ في البدايةِ استلَمَها أشخاصٌ يَعرِفونَ الكُتّابَ، وربما انتشرَت مع أحرُفٍ تُشيرُ إلى كُتَّابِها. ومنذ أقدَمِ الأزمِنةِ، ربَطَتِ الكِتاباتُ المسيحيةُ بين الأناجيلِ وأسماءِ متى ومَرقُس ولوقا ويوحنا – وهم أربعُ أشْخاصٍ مَعروفونَ في العَهدِ الجَديدِ كقادةٍ مَسيحيينَ لهم سِمعَةٌ جيِّدَة.

الموافقة الرسولية

ثانياً، كان المَسيحِيونَ الأوَلونَ واثِقينَ جِداً من مَكانَةِ الأناجيلِ في قانونيَةِ الأسفار، لأنها كانت تَحْظى بموافقةٍ رسوليةٍ.

كان مَتى ويوحنا رسولَين، شاهدَي عِيان على كَلماتِ يسوعَ وأعمالِه. ويُعتقدُ أن مَرقُسَ استلمَ الكثيرَ من مادةِ إنجيلِه من بُطرُس، الذي تحدثَ بحنانٍ عن مَرقُس ودعاهُ “ابني” في ١ بُطرُسِ ٥: ١٣. وكما سبقَ ورأَينا في لوقا ١: ١ – ٤، شرحَ لوقا أنه استنَدَ في عمَلِه إلى سِجلاتِ شُهودِ عِيان.

فضلاً عن ذلك، يُخبرُنا يوسابيوس في كتابِهِ “تاريخ الكنيسة” أن الرسولَ يوحنا وافَقَ شَخصيّاً على الأناجيلِ الثَلاثةِ الأُخرى قبلَ أن يَكتُبَ إنجيلَه. استمِع إلى ما قالَه يوسابيوس عن الرسولِ يوحنا في المُجَلَدِ ٣ من مؤلَفِهِ والفصلِ ٢٤:

الأناجيلُ الثلاثةُ التي سبقَ وأشرتُ إليها متى ومَرقُس ولوقا، والتي وَصَلَت إلى أيدي الجميع، وإلى يدَيه أيضاً، يُقالُ إنه قَبِلَها وشَهَدَ لصِحَتِها.

شهادة الكنيسة

ثالثاً، الأناجيلُ الأربعةُ جميعُها مدعومةٌ من قِبَلِ شهادةِ الكنيسةِ في القرنِ الأول. وهي قديمةٌ بصورةٍ كافيةٍ بحيثُ كان بإمكانِ الشُهودِ الأحياءِ الذين عايَنوا المسيحَ وخِدمتَه أن يَرفُضوا أو يَقبَلوا رواياتِ تلكَ الأناجيل. لكن في الواقع صادقَ شهودٌ عِيان على تلكَ الأناجيلِ عن طريقِ قبولِها في كنائِسِهم منذُ تاريخٍ باكر.

يشهدُ اللهُ لصَوتِه من خلالِ كَلمتِه. لكن من أجلِ فائدتِنا، يمكنُنا النظرُ إلى الأحداثِ التاريخِيَّةِ المَذكورةِ في الكِتابِ المُقدَسِ، وملاحظةُ كيفَ ترتبطُ بما نَعرِفُهُ عن التاريخِ من مَصادرَ أُخرى. يُمكنُنا أن نرى بِصورة أشملَ أن الظروفَ الاجتماعيَة، والسياسيِةَ والجغرافيِةَ وكلَ أنواعِ الأمورِ العامةِ الأُخرى المَذكورةِ في الكتابِ المُقدس، تنسجمُ معَ ما نعرِفُه عن الفَترةِ التاريخيَةِ التي كُتبِتْ فيها، بما في ذَلِكَ الفترةِ التي كُتبَت فيها الاناجيلُ في فِلَسْطينَ في القرنِ الأول. عندما ننظرُ إلى الأحداثِ التاريخيَّةِ المحدّدةِ في الكتابِ المقدَسِ والأحوالِ والظروفِ التاريخيّةِ التي يَصِفونَها، نجدُ أساساً منطقياً يُساعدُنا على التأكّدِ من أنَهَا أتَت منَ الزَمنِ الذي أشاروا إليه، ومن خلالِ شهَادة الروحِ القُدُسِ نثقُ أنَها كلمةُ الله. من هنا، في القَرنَين الأولِ والثاني في الكنيسةِ الباكرة، كانت الأناجيلُ كما نعرفُها اليوم، الاناجيلُ الأربعةُ القانونية، مقبولةً عموماً كما لو أنها من الرُسُلِ مباشرةً أو نقلاً عنهم، واعتبُرِت تلكَ الأناجيلُ شهاداتٍ أمينةً وصادقةً لأشخاصٍ عاينوا أعمالَ يسوع َوسمِعوا تعاليمَه. [د. مايكل غلودو]

توجد أسبابٌ كثيرةٌ تجعلُنا نؤمنُ أن الأناجيلَ صادقة، ومُوحىً بها من الله، وتتضمنُ حقائقَ يمكنُ اعتبارُها مستقيمة. لكن لعلَ الشيءَ الأهمَ الذي يُمكنُني أن أقولَه: لقد ختَم شهودُ العِيانُ شهادتَهم بحياتِهم. فلو كان الأمرُ مُختلِفاً لكانوا قبل أن يُجلَدوا ويُضربوا ويُلقَوا في السجنِ ثم يُصلبوا، أن يقولَ أحدُهم على الأقل “آه مهلاً لحظة. لقد كانت مُجردَ قِصة”. لكنَهُم ماتوا بسببِ ما قالوه. بالطبعِ نحنُ نعلمُ جَميعاً أن هناكَ أشخاصاً مستعدون أن يَموتوا، فهناك أشخاصٌ يموتون من أجل أكاذيبَ كلَ الوقت. القليل من الناسِ قد يموتونَ من أجلِ كِذبةٍ في حالِ أربحَتْهُم في حياتهم سلطةً وثروةً عظيمتَين أو نفوذاً. لكن التلاميذَ لم يَنالوا شيئاً. فقد كانوا نَكِرةً في هذا العالم، وكانوا هاربينَ باستمرار، افتقروا، ضَحّوا، ضُرِبوا، وماتوا. لكن واحداً منهم لم يتراجعْ عن شهادتِه. من هنا نثق أنّ ما قالوه هو الحقيقة. [د. دان دورياني]

  • دليل الدراسة
  • الكلمات المفتاحية

القسم الثاني: المنزلة في الكنيسة

مخطط لتدوين الملاحظات

II المنزلة في الكنيسة

أ. التأليف

1. أوجه الشبه

2. نظريات التأليف

3. اليقين

ب. المصداقية

1. الكتّاب الجديرون بالثقة

2. الموافقة الرسولية

3. شهادة الكنيسة

أسئلة المراجعة

1. ماذا تعني كلمة “إزائية”؟

2. أي الأناجيل تعتبر أناجيل “إزائية”؟

3. بشكل عام، ما هي أوجه الشبة وأوجه الاختلاف بين الأناجيل الإزائية؟

4. قُم بوصف الطريقة الفريدة التي يروي بها كل إنجيل قصص وتعاليم يسوع.

5. بشكل عام، كيف يختلف الإنجيل بحسب يوحنا عن الأناجيل الإزائية فيما يتعلق بالأحداث التي يحتوي عليها؟

6. اذكر بعض الأحداث المفتاحية الموجودة في الأناجيل الأربعة.

7. أي نظرية من نظريات التأليف تم قبولها من معظم الدارسين فيما يخص الأناجيل الأربعة؟

8. عند نهاية القرن الثاني، هل كانت الكنيسة قد وافقت على كل الوثائق التي يجب ضمها إلى العهد الجديد؟

9. ما الذي تقوله لنا الكتابات المبكرة حول ما إذا كانت الأناجيل الأربعة كانت دائمًا تعتبر وثائق صحيحة من قِبَل الكنيسة حتى يتم ضمها إلى العهد الجديد؟

10. كتب يوسابيوس، “الأناجيلُ الأربعةُ… هي الكتب الوَحيدَةُ ______________ في كنيسةِ اللهِ تحتَ السَماء.

11. كتب يوسابيوس أن هناك شخصًا هامًا صادق على الأناجيل الإزائية. مَن كان هذا الشخص الهام؟

أسئلة تطبيقية

1. برأيك ما أهمية أن يترك لنا الله الأناجيل الأربعة؟

2. هل ساعدك هذا الدرس على بناء ثقتك في مصداقية الأناجيل الأربعة؟ اشرح.

AJAX progress indicator
Search: (clear)
Nothing found. Please change the filters.
الاختبارات
الأناجيل - الدرس الأول - الامتحان الثاني
Previous القسم
Back to الدرس
Next القسم

انجازك في الدورة

0% Complete
0/41 Steps

محتوى الدورة الدراسية

الدورة Home عرض الكل
ابدأ هنا- مخطط الدورة الدراسية
الدرس الأول: مدخل إلى الأناجيل
7 الأقسام | 6 الاختبارات
تحضير الدرس الأول
الأناجيل – الدرس الأول – القسم الأول
الأناجيل – الدرس الأول – القسم الثاني
الأناجيل – الدرس الأول – القسم الثالث
الأناجيل – الدرس الأول – القسم الرابع
الأسئلة التعبيرية
الأسئلة المقالية
الدرس الثاني: الإنجيل بحسب متى
6 الأقسام | 5 الاختبارات
تحضير الدرس الثاني
الأناجيل – الدرس الثاني – القسم الأول
الأناجيل – الدرس الثاني – القسم الثاني
الأناجيل – الدرس الثاني – القسم الثالث
الأسئلة التعبيرية
الأسئلة المقالية
الدرس الثالث: الإنجيل بحسب مرقس
6 الأقسام | 5 الاختبارات
تحضير الدرس الثالث
الأناجيل – الدرس الثالث – القسم الأول
الأناجيل – الدرس الثالث – القسم الثاني
الأناجيل – الدرس الثالث – القسم الثالث
الأسئلة التعبيرية
الأسئلة المقالية
الدرس الرابع: الإنجيل بحسب لوقا
6 الأقسام | 5 الاختبارات
تحضير الدرس الرابع
الأناجيل – الدرس الرابع – القسم الأول
الأناجيل – الدرس الرابع – القسم الثاني
الأناجيل – الدرس الرابع – القسم الثالث
الأسئلة التعبيرية
الأسئلة المقالية
الدرس الخامس: الإنجيل بحسب يوحنا
6 الأقسام | 6 الاختبارات
تحضير الدرس الخامس
الأناجيل – الدرس الخامس – القسم الأول
الأناجيل – الدرس الخامس – القسم الثاني
الأناجيل – الدرس الخامس – القسم الثالث
الأسئلة التعبيرية
الأسئلة المقالية
الدرس السادس: القراءات المطلوبة
3 الأقسام | 4 الاختبارات
متطلبات القراءة 1
متطلبات القراءة 2
متطلبات القراءة 3
العودة إلى الأناجيل

Copyright © 2021 · Education Pro 100fold on Genesis Framework · WordPress · Log in