مساقات عبر الإنترنت Online Courses

  • التسجيل
  • تسجيل الدخول
الرئيسية / الدورات الدراسية / قانون إيمان الرسل / الدرس الثاني: الله الآب

قانون إيمان الرسل – الدرس الثاني – القسم الأول

الدورات الدراسية قانون إيمان الرسل الدرس الثاني: الله الآب قانون إيمان الرسل – الدرس الثاني – القسم الأول
الدرس Progress
0% Complete
 
  • الفيديو
  • الملف الصوتي
  • النص

المقدمة
الله
الوحدانية

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aAPC02_01.mp4
موضوعات ذات صلة
Can Scripture teach us reliable truths about God, or is its human language insufficient for this task?

تعدد الآلهة

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aAPC02_02.mp4
موضوعات ذات صلة
Why are human beings prone to turn away from God?

التوحيد

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aAPC02_03.mp4
موضوعات ذات صلة
Do all people have some beliefs about God that are so important that they influence nearly everything else they believe?

المسيحية

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aAPC02_04.mp4
موضوعات ذات صلة
Do our beliefs about God have any practical relevance for followers of Christ?

البساطة

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aAPC02_05.mp4
موضوعات ذات صلة
What are some of the common ways the doctrine of the Trinity has been misunderstood?
  • المقدمة
    الله
    الوحدانية
  • تعدد الآلهة
  • التوحيد
  • المسيحية
  • البساطة

المقدمة
الله
الوحدانية

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aAPC02_01.mp3
Related Audio Can Scripture teach us reliable truths about God, or is its human language insufficient for this task?

تعدد الآلهة

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aAPC02_02.mp3
Related Audio Why are human beings prone to turn away from God?

التوحيد

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aAPC02_03.mp3
Related Audio Do all people have some beliefs about God that are so important that they influence nearly everything else they believe?

المسيحية

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aAPC02_04.mp3
Related Audio Do our beliefs about God have any practical relevance for followers of Christ?

البساطة

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aAPC02_05.mp3
Related Audio What are some of the common ways the doctrine of the Trinity has been misunderstood?
  • المقدمة
    الله
    الوحدانية
  • تعدد الآلهة
  • التوحيد
  • المسيحية
  • البساطة

المقدمة

تعبد العديدُ من الدياناتِ كائناً تشيرُ إليه بكلمة “إله”. وهذا يقودُنا إلى سؤالٍ هام: هل تعبدُ كل هذه الديانات الكائنَ ذاتَهُ، لكن بأسماءٍ مختلفة؟ أم أنهم يعبدون آلهةً مختلفة تماماً؟ في الحقيقة، يبيّن لنا الكتاب المقدس أنه على الرغم من أن الديانات المختلفة تستخدم الكلمة ذاتها “إله”، لكنها تعني بها معانٍ مختلفة. فالأسفار المقدّسة تُشدّدُ على وجود إلهٍ واحدٍ حقيقيٍ – وهو الإله الذي يعبده المسيحيون. وهذا يعني، أن آلهة الديانات الأخرى هي آلهة دجّالة، مزيَّفة، وباطلة. لهذا السبب وضعت المسيحية باستمرار تشديداً قوياً على معرفة إله الكتاب المقدس. فهو الإله الحقيقي الوحيد – وله وحده السلطان أن يَخلق، ويُهلك، ويُخلِّص.

هذا هو الدرس الثاني في سلسلتنا قانون إيمان الرسل، وقد دعوناه الله الآب. سنركّز في هذا الدرس، على البند الأول للإيمان في قانون إيمان الرسل-أي البند الذي يقرّ بالإيمان بالله الآب، الأقنوم الأول في الثالوث.

وكما رأينا في الدرس السابق من سلسلتنا، ظهر قانون إيمان الرسل بعدة صيَغ في القرون الأولى للكنيسة. لكن تم توحيده في صيغة واحدة باللاتينية، حوالي سنة 700 ميلادية. ونقرأ الترجمة الإنجليزية المعاصرة لهذا القانون كما يلي:

أؤمن بإلهٍ واحدٍ، آبٍ قادر ٍعلى كل شيء،

خالق السماء والأرض.

وبربٍ واحدٍ يسوع المسيح، ابن الله الوحيد،

الذي حُبل به بالروح القدس،

وولد من مريم العذراء.

وتألم على عهد بيلاطس البنطي،

وصلب ومات وقبر؛

ونزل إلى الجحيم،

وقام في اليوم الثالث من الأموات،

وصعد إلى السماء،

وهو جالس عن يمين الآب

القادر على كل شيء.

وأيضاً سيأتي من هناك ليدين الأحياء والأموات

أؤمن بالروح القدس،

وبكنيسةٍ جامعةٍ مقدسة،

وبشركة القديسين،

وبغفران الخطايا،

وبقيامة الأجساد،

وبالحياة الأبدية. آمين.

ستذكرون أننا قسّمنا قانون إيمان الرسل في هذه الدروس إلى خمسة أجزاء رئيسية: حيث تتعامل الأجزاء الثلاثة الأولى مع الأقانيم الثلاثة لله. الآب، الابن، والروح القدس. ويتبع هذه الأجزاء جزءٌ عن الكنيسة، ثم جزءٌ عن الخلاص. سنركّز، في هذا الدرس، على أول جزء من هذه الأجزاء الخمسة، والذي يتألف من بند واحد فقط من بنود الإيمان:

أؤمن بإلهٍ واحدٍ، آبٍ قادر ٍعلى كل شيء،

خالق السماء والأرض.

توجد عدة طرق يمكن أن نقسّم بها المواضيع المذكورة في بند الإيمان هذا. لكننا سنركّز، في هذا الدرس، على ثلاثةِ مواضيعَ تُعتَبَرُ مركزيةً في اللاهوت المسيحي: فكرة الله، أقنوم الآب القادر على كل شيء، ودوره كخالقٍ لكل الخليقة.

وتماشياً مع هذه المواضيع الثلاثة، سينقسم درسنا عن الله الآب إلى ثلاثة أجزاء. أولاً، سنتناول الفكرة الرئيسية عن الله، ناظرين إلى بعض الأمور العامة التي يعلّمها الكتاب المقدس عن وجوده وطبيعته. ثانياً، سنركّز على عبارة الآب القدير، لافتين الانتباه لبعض الصفات المميَّزة لأول أقنوم في الثالوث. وثالثاً، سنبحث في دور الآب كالخالق لكل شيء في الوجود. دعونا نبدأ بمفهوم الله الذي يقدمه لنا الكتاب المقدس.

الله

إن عبارة “أؤمن بإله واحد” أساسية حقاً في إيماننا بكل شيء أخر. وإذا فكّرنا من حيث النظرة العالمية، يكون الله في المركز، ويبقى كل شيء آخر على حاله بسبب علاقته به. وهذا يضع التفكير المتمحوِر حول الله في درجة مختلفة تماماً عن طريقة التفكير المعتادة في ثقافتنا، والتي تتمحور حولي وأكون أنا المِحوَر فيها، ومن ثم تهتم بكيفية ارتباط كل شيء بي، بما في ذلك الله نفسه. وهذا معاكسٌ تماماً للطريقة التي ينظر فيها الكتاب المقدس إلى الأشياء على ما أعتقد، وأجرؤ على القول بأنه معاكسٌ تماماً للطريقة التي ينظر فيها الله إلى الأشياء كما تعلنها الأسفار المقدسة. [د. جيمس پاكر]

سنتأمل في الفكرة الأساسية عن الله كما وردت في الأسفار المقدسة من خلال النظر إلى موضوعين. حيث سنستكشف من جهة ما يسميه اللاهوتيون غالباً بوحدانية الله، أي حقيقة أنه الإله الوحيد في الوجود. ومن جهة أخرى، سنركّز على بساطة الله، مشيرين إلى أنه ليس في الحقيقة سوى إله واحد، رغم حقيقة أن له ثلاثة أقانيم. فلْنبدأ بوحدانية الله، أي العقيدة القائلة بأن إله الكتاب المقدس هو فقط الإله الحقيقي الوحيد.

وحدانية

بينما نستكشف وحدانية الله، أولاً، سننظر في دين تعدّد الآلهة الذي ساد في العالم خلال القرون الأولى للكنيسة. ثانياً، سنستكشف دين التوحيد كالإقرار بإله واحد. وثالثاً، سنتحدث عن المسيحية ومفهومها عن الله. فلْنبدأ أولاً بموضوع تعدّد الآلهة.

تعدد الآلهة

إن دين تعدّد الآلهة هو الاعتقاد بوجود عدة آلهة، أي كائنات قوية خارقة للطبيعة تسيطر على الكون. ويُعتَقَد أن بعض هذه الآلهة أبديٌ، غير مخلوق، بينما يُعتَقَد أن البعض الآخر وُلِد أو حتى خُلِق بطريقة معيّنة. وغالباً ما تكون الآلهة، في أنظمة دين تعدّد الآلهة، متميّزة عن بعضها البعض، وبالتالي فريدة من نوعها، تماماً كما أن كل كائن بشري فريد من نوعه. لكن لا يمكن أن يدّعي أي إله واحد، في دين تعدّد الآلهة، أنه الكائن الخارق للطبيعة الوحيد، الذي يمارس سيطرة هامة على الكون.

عبَّر أحد الأنواع الشائعة لدين تعدّد الآلهة، المعروف بالوحدانية المَشُوبَة عن التكريس الرئيسي لإله واحد دون إنكار وجود الآلهة الأخرى. على سبيل المثال، كرّم بعض الناس في الإمبراطورية الرومانية، زيوس بصفته الإله الأعلى، رغم الاعتراف بآلهة أخرى.

آمن معظم الناس غير المسيحيين، في عالم الكنيسة الأولى، بدين تعدد الآلهة. حيث آمن العديد منهم بآلهة اليونان والرومان المزيفة، بينما عَبَدَ آخرون أوثان الشرق الأدنى القديم. كما كان هناك المؤمنون بدين تعدد الآلهة، الذين آمنوا بالقوى الكونية، وعَبَدَ البعض عناصر أو جوانب أخرى للخليقة. أما الإلحاد – وهو الاعتقاد بعدم وجود آلهة -فقد كان نادراً.

إن أحد الأسباب التي جعلت من الاعتقاد بآلهة مختلفة، شائعاً جداً، هو أن القانون تطلّب دين تعدد الآلهة في كثير من الأحيان. على سبيل المثال، فرضت الحكومة، في الإمبراطورية الرومانية، عبادة الآلهة الرومانية. حيث أمر الرومان بهذه العبادة لكي يكسبوا تأييد الآلهة وحمايتها للإمبراطورية. لكنّ السبب الأهم وراء الاعتقاد بدين تعدّد الآلهة، هو خطية البشر.

يشير الكتاب المقدس إلى أن البشر ميالون كثيراً للابتعاد عن الإله الحقيقي إلى آلهة كاذبة. ولهذا علاقةٌ خاصةً، مع عقيدة الكتاب المقدس حول الخطية. وليس له علاقة كبيرة بحقيقةِ أننا مخلوقات بالنسبة للخالق العظيم بل بكوننا مخلوقات خاطئة بالنسبة لله. وتعمل الخطية بطريقة تُعمينا فعلاً حتى عن حقيقة الله كما أعلنها هو في الخليقة. وهكذا، إذا تُركنا بمفردنا، سنخلق آلهة من مخيلتنا الخاصة كبدائل للإله الحقيقي. [د. ديڤيد باور]

وكما تعلّم الأسفار المقدسة، يعرف كل الناس في أعماق قلوبهم، أنه لا يمكن للكون أن يوجد دون يد خالق إلهي. لكن لا يعترف البشر الذين يعيشون في الخطية، بالإله الحقيقي بصورة تلقائية، ولا ينسبون إليه الفضل في هذه الأمور. بدلاً من ذلك، إنهم ينسبون أعماله إلى مصادر أخرى. اصغ للطريقة التي تحدث بها بولس عن ذلك في رومية 1: 20–23:

لأَنَّ أُمُورَهُ غَيْرَ الْمَنْظُورَةِ تُرىَ مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ مُدْرَكَةً بِالْمَصْنُوعَاتِ قُدْرَتَهُ السَّرْمَدِيَّةَ وَلاَهُوتَهُ حَتَّى إِنَّهُمْ بِلاَ عُذْرٍ. لأَنَّهُمْ لَمَّا عَرَفُوا اللهَ لَمْ يُمَجِّدُوهُ أَوْ يَشْكُرُوهُ كَإِلهٍ بَلْ حَمِقُوا فِي أَفْكَارِهِمْ وَأَظْلَمَ قَلْبُهُمُ الْغَبِيُّ… وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى وَالطُّيُورِ وَالدَّوَابِّ وَالزَّحَّافَاتِ. (رومية 1: 20–23)

إن وجود إله الأسفار المقدسة، بحسب بولس، واضح للجميع – فإنه يُرى ومُدرَكٌ. وذهب بولس بعيداً إلى حد قوله إن البشر عَرَفُوا الله من خلال الإعلان عن ذاته في الخليقة. لكننا خطاةٌ لدرجةِ، أننا رفضنا أن نمجده أو نشكره. بدلاً من ذلك، أبدلنا مجده بالآلهة المزيّفة التي اخترعناها وعبدناها مكانه.

يخبرنا الكتاب المقدس أن كل الرجال، النساء والأطفال يعرفون الله في أعماق قلوبهم. لكن يخبرنا رومية 1 أنه منذ أخطأ آدم وحواء، تحوّلنا في أعماق قلوبنا من عبادة الإله الحقيقي إلى عبادة الأوثان أو أي شيء خلقه الله. وهكذا، إن القلب البشري، عملياً هو المصنع، المصدر، والأصل لكل أنواع الأوثان. [د. صامويل لنچ]

بعد أن بحثنا في دين تعدّد الآلهة، أصبحنا مستعدين لاستكشاف دين التوحيد، أي الاعتقاد بوجود إله واحد.

التوحيد

يمكن أن يشير دين التوحيد من الناحية التقنية إلى أي دينٍ يقرّ بالإيمان بإله واحد فقط. على سبيل المثال، إن اليهودية المسيحية والإسلام في العالم المعاصر كلها ديانات توحيدية، لأنها تصرّ على وجود كائن إلهي واحد فقط.

تؤكد عدة نصوص في الأسفار المقدسة على وحدانية الله وذلك بالإعلان بوضوح، عن وجود إله واحد فقط. اصغ لبعض الأمثلة، أعلن سليمان في الملوك الأول 8: 60:

الرَّبَّ هُوَ اللهُ وَلَيْسَ آخَرُ. (1 الملوك 8: 60)

رَنَّم داود للرب في مزمور 86: 10:

أَنْتَ اللهُ وَحْدَكَ. (مزمور 86: 10)

صلى حَزَقِيَّا في الملوك الثاني 19: 19:

أَنْتَ الرَّبُّ الإِلهُ وَحْدَكَ. (2 الملوك 19: 19)

أصر بولس في رومية 3: 30 أن:

اللهَ وَاحِدٌ. (رومية 3: 30)

وقال يعقوب في يعقوب 2: 19:

أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللهَ وَاحِدٌ. حَسَناً تَفْعَلُ. (يعقوب 2: 19)

يوجد كائنٌ إلهيٌ واحدٌ فقط. وقد كان صحيحاً في أيام العهد القديم. كان صحيحاً في أيام العهد الجديد. كان صحيحاً في القرون الأولى للكنيسة. وهو ما يزال صحيحاً اليوم.

لكن، لا بد لنا أن نشير، أن كل الديانات التوحيدية لا تعبدُ الإله ذاته. فكما سبقَ وأشَرنا، فإن كل من اليهودية، والمسيحية، والإسلام تعبد إلهاً واحداً. وأكثر من ذلك، فهي جميعُها تَعتبرُ أن هذا الإله الواحد هو إلهُ إبراهيم ولو بالاسم فقط. لكن المفاهيمَ التي تربطها باسم “إله إبراهيم” مختلفة تماماً. فهي تختلفُ حولَ شخصِه، وأعمالِه الإلهية، وحتى من جهةِ طبيعتِه ذاتِها.

خذ اليهودية بعين الاعتبار. تسند اليهودية إيمانها على العهد القديم، كما يفعل المسيحيون أيضاً. لكن اليهودية تُنكر الله المثلث الأقانيم الذي يعلن عنه الكتاب المقدس. في الواقع، يُنكر اللاهوتيون اليهود كلاً من أقانيم الثالوث. يرفضون يسوع كرب وإله متجسد. ويُنكرون أن الروح القدس هو شخص إلهي. وبرفض يسوع والروح القدس، إنهم يرفضون الآب الذي أرسلَهما. وكما قال يسوع نفسه في لوقا 10: 16:

وَالَّذِي يُرْذِلُنِي يُرْذِلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي. (لوقا 10: 16)

ترفض اليهودية يسوع والروح القدس، وبالتالي الآب أيضاً.

تعتقد اليهودية أنها تعبد الله كما هو مُعلَن في العهد القديم. وهي تشير إلى العهد القديم ذاته الذي يحبه المسيحيون، وتقول: إننا نعبد ذلك الإله”. وهكذا، يمكننا أن نقول، بشكل سطحي إلى حد ما، أننا واليهود نعبد الإله ذاته. لكن هناك معنى آخر، يختلف فيه إلههم عن إلهنا، وذلك لأنهم رفضوا الإعلان الأكمل لله في يسوع. وعندما نأخذ الإسلام بعين الاعتبار، يتضح لنا أن مفهوم الله لديهم يتناقض مع الكتاب المقدس.

إن هذا الموضوع هام. ماذا يعتقد الإيمان الإسلامي عن مفهوم الإله الواحد؟ أنا أعتقد أن الوحدانية موجودة في الإسلام. لكن تختلف صفات وطبيعة الرب الموجودة عند المسيحيين عما هي عليه عند المسلمين. ونجد هناك عقيدة الفداء، وعقيدة التجسد، وهي عقائد هامة أظهرت خصائص ربنا بطريقة واضحة وأساسية في حياة الناس. لكنّ مفهومَي الفداء والتجسد غائبان في إيمان المسلم بالرغم من أهمية تأكيد الوحدانية. [د. رياض قسيس]

يتناقض مفهوم الإسلام لله مع الإنجيل، وأهم الطرق التي يتناقض فيها مع الإنجيل هي في التأكيد على أن الله هو الكائن الأحادي الخلية غير المتمايز. وإن أمكنني تفسير ذلك المصطلح التقني، فإن الله في الإسلام هو واحدٌ بكل معنى الكلمة، ولا وجود لمجتمع داخله. ويوجد في اللاهوت المسيحي إخلاص مطلق للتوحيد، أي الاعتقاد بوجود إله واحد فقط. إن أول قانون إيمان للكتاب المقدس هو “اسمع يا إسرائيل الرب إلهك الرب واحد”. وهكذا، يُعتَبَر التأكيد المُشدِّد للتوحيد جزءاً من التقليد اللاهوتي اليهودي المسيحي منذ نشوئه. وبالتالي فإن الميسحيين هم موحِّدين. ولا يعتقد الكثير من أصدقائنا المسلمين بأننا موحِّدين. لكنهم سيفكّرون أننا مُثَلِّثين. وسيفكّرون فعلاً بأننا نؤمن بالآب، الأم والابن، لأن محمد كان مخطئاً في هذا الاعتبار من فهمه للعقيدة المسيحية عن الله. لكنّ تلك العقيدة المسيحية للثالوث، أي أن الله الواحد موجود للأبد في ثلاثة أقانيم، الآب، الابن والروح القدس، إن هذا المفهوم لله مختلف جذرياً عما صوَّره الإسلام. [د. ليچن دنكن الثالث]

وهكذا، إن اليهودية، المسيحية، والإسلام جميعها ديانات توحيدية. حيث تتميز كلها عن دين تعدّد الإلهة لأنها تنكر وجود عدة آلهة. لكنها تختلف عن بعضها البعض بوضوح أيضاً بسبب عقائدها المختلفة حول ماهية الله.

بعد أن درسنا دين تعدّد الآلهة ودين التوحيد، أصبحنا جاهزين لوصف مفهوم الله الذي تقرّ به المسيحية ويعلّمه قانون إيمان الرسل.

المسيحية

إن العبارة المتعلقة بالله في قانون إيمان الرسل واضحة إلى حدٍ ما. وهي تقول ببساطة:

أؤمن بإلهٍ واحدٍ، آبٍ قادر ٍعلى كل شيء،

خالق السماء والأرض.

ستلاحظ أن قانون الإيمان لا يقول بصراحة، أنه يوجد إلهٌ واحدٌ. ولو أننا لم نعرف مصدر قانون الإيمان، لكان بإمكاننا قراءة هذه الكلمات كإعلان إيمان بإله اليهودية، أو إله الإسلام. أو حتى كإقرارٍ بإله واحد بين عدة آلهة. وهكذا، كيف نعرف أن هذه العبارة تتحدث عن إله المسيحية الثالوثي، تناقضاً مع دين التوحيد ودين تعدّد الآلهة غير المسيحيين؟

فمن جهة، يُنكِر قانون الإيمان دين التوحيد غير المسيحي، من خلال أمور أخرى يقولها عن الله بوضوح. وكما رأينا في درس سابق، فقد تم صياغة قانون الإيمان حول صيغة التثليث. وهو يعكس الاعتقاد بأن الله الآب، يسوع المسيح، ابنه الوحيد، والروح القدس هي ثلاثة أقانيم مختلفة في اللاهوت، وتشترك جميعها في نفس الجوهر الإلهي المفرد. تذكّر مرة أخرى، أن القصد من قانون الإيمان هو أن يكون تلخيصاً للمعتقدات، وليس تصريحاً شاملاً للإيمان. وعندما تم استخدامه في طقس الكنيسة، عَرف الجميع أن ذكر أقانيم الله الثلاثة بهذه الطريقة، يتضمن عقيدة الثالوث.

ومن جهة أخرى، يُنكِر قانون الإيمان دين تعدّد الآلهة، وذلك باستخدام صيغة المفرد للكلمة الشاملة “الله” كاسم إلهي.

يمكن أن تعني كلمة “الله” عدة أمور. حيث تشير عدة ديانات إلى ألوهيتهم “كآلهة”. ويستخدم الكتاب المقدس نفسه الكلمة “الله” أحياناً للإشارة إلى أمور مثل الأرواح الشريرة، الأوثان، وربما للقادة البشريين أيضاً. لكن تميل تلك الآلهة المزعومة أيضاً، لأن يكون لها أسماء فعلية. على سبيل المثال، في ديانة روما القديمة، كان مارس إله الحرب، نبتون إله البحر، وجوبيتر رئيس الإلهة.

وبنفس الطريقة، إن إله الكتاب المقدس معروفٌ بأسماء فعلية. ومعظم تلك الأسماء وصفي، مثل إيل شَدَاي، والتي غالباً ما تُترجَم الله القدير، أي الله القادر على كل شيء؛ وإيل إيليون الذي يُترجَم عادة الله العلي أي الله الذي يسود على الكل؛ وأدوناي الذي يُترجَم عادة رب ويعني السيد أو الحاكم.

لكن الاسم الأقرب الذي يمكن أن نفكر فيه عن الله هو اسمه الحقيقي يهوه. ويظهر الاسم في الترجمات القديمة كيهوه، لكن يتم تقديمه في الترجمات الحديثة عموماً على أنه رب، رغم أن معناه مختلفٌ تماماً عن أدوناي.

وقد أعلن الله عن نفسه باسم يهوه في وقت مبكر للغاية في تاريخ البشرية. على سبيل المثال، كان البشر يستخدمون هذا الاسم لله على الأقل منذ أيام شيث، ابن آدم، كما نقرأ في تكوين 4: 26. قال نوح عن الله أنه يهوه في تكوين 9: 26. ودعا إبراهيم الله بهذا الاسم في تكوين 12: 8. يهوه هو أيضاً الاسم الذي وصفه الله لموسى في خروج 3: 13-14، حيث نقرأ هذا السجل:

فَقَالَ مُوسَى ِللهِ هَا أَنَا آتِي إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَقُولُ لَهُمْ إِلهُ آبَائِكُمْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. فَإِذَا قَالُوا لِي مَا اسْمُهُ فَمَاذَا أَقُولُ لَهُمْ. فَقَالَ اللهُ لِمُوسَى أَهْيَهِ الَّذِي أَهْيَهْ. وَقَالَ هكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَهْيَهْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. (خروج 3: 13-14)

إن اسم يهوه مرتبط بالكلمة العبرية أهيه، وهي مُترجَمة هنا أنا هو. إنه الاسم الأكثر ألفة بين الأسماء التي أعلنها الله لشعبه، والذي يميّزه عن كل الآلهة المزيفة.

في الواقع، إن اسم “الله” هو الاسم الأكثر شمولية بين كل الأسماء التي دُعي بها الرب في الأسفار المقدسة. وتُتَرجَم كلمة الله في نُسَخِنا الحديثة للعهد القديم، عادة إلى الكلمة العبرية إيل أو إيلوهيم. وتُتَرجَم في العهد الجديد، إلى الكلمة اليونانية ثيوس. لكن في زمن الكتاب المقدس، استخدَمت ديانات أخرى الكلمات ذاتها للإشارة إلى آلهتها. وهكذا، لماذا اختار قانون إيمان الرسل هذا الاسم الشامل لله بدلاً من اسم أكثر تميّزاً مثل يهوه؟

ولأنه استخدم التعبير البسيط “الله” ليعرّف عن الرب، يشير قانون إيمان الرسل، إلى أن إله المسيحية هو الوحيد الذي يستحق أن يُدعى “الله”. كما نقرأ في الملوك الأول 8: 60:

الرَّبَّ (أو كما في العبرية يهوه) هُوَ اللهُ وَلَيْسَ آخَرُ. (1 ملوك 8: 60)

صحيح أن الديانات الأخرى تظن أنها تعبد آلهة حقيقية. لكنها في الواقع، تعبد كائنات خيالية، أو حتى شياطين -أي الأرواح المخلوقة الأدنى رتبة، التي يسود عليها إله المسيحية. وقد أوضح بولس ذلك في رسالة كورنثوس الأولى 10: 20، حيث كتب ما يلي:

إِنَّ مَا يَذْبَحُهُ الأُمَمُ فَإِنَّمَا يَذْبَحُونَهُ لِلشَّيَاطِينِ لاَ ِللهِ. (1 كورنثوس 10: 20)

لم يعتقد الوثنيون أنهم يقدمون ذبائحهم للشياطين؛ بل ظنوا أنهم يقدمونها لآلهة مختلفة. لكنهم كانوا على خطأ.

يوجد العديد من الديانات إلى جانب المسيحية في العالم اليوم. فهناك الهندوسية، الشِنتو، الوثنية، الويكا، الإسلام، اليهودية، ديانات القبائل، وغيرها. لكن آلهتها مزيفة. حيث يعبد البعض الشياطين. ويعبد البعض الآخر الخليقة. ويعبد آخرون أموراً اختلقوها من مخيلتهم. لكنّ الكتاب المقدس يشدّد على أن إله المسيحية، هو فقط الإله الحقيقي. وهو فقط من سيدين العالم، ومن له القدرة على تخليصنا.

في بندِه الأول، يدعو “قانون إيمان الرسل” المسيحيين الذين آمنوا حديثاً للتخلي عن آلهتهم المزَّيفة، التي اعتادوا أن يَعبدوها، والاعتراف بإلهِ الكتابِ المقدس كالإله الوحيد الحقيقي. وتعكسُ هذه الدعوة تعليماً جوهرياً جداً في الأسفار المقدسة. ويُلزم الكتاب المقدس كل شخص، في كل عصر، أن يعترفَ بأن إلهَ العهدَين القديم والجديد، هو الإلهُ الحقيقيُ وحدَه. ويطلب من الجميع عبادَته وحدَه دون سواه.

بعد أن نظرنا إلى وحدانية الله، أصبحنا مستعدين للتركيز على بساطته، أي وحدة طبيعته أو جوهره.

البساطة

ستذكر أننا عرّفنا عقيدة الثالوث في درس سابق وعبرنا عنها بهذه الطريقة: “إن لله ثلاثة أقانيم، لكن جوهر واحد فقط”. وقلنا أيضاً أن مصطلح أقنوم يشير إلى شخصية مميَّزة، واعية بذاتها، وأن مصطلح جوهر يشير إلى طبيعة الله الأساسية، أو الجوهر الذي يتكوّن منه. في الواقع، عندما نتحدث عن بساطة الله، فإننا نفكر بجوهره – أي طبيعته الأساسية، والجوهر الذي يتكوّن منه.

يستخدم اللاهوتيون مصطلحات مثل بسيط و”بساطة” بطريقة تقنية. فنحن لا نقول إن الله بسيط بمعنى أنه سهل الفهم. بدلاً من ذلك، إننا نعني أن جوهره ليس مركباً من مواد مختلفة بل هو مركب من مادة كلية موحدة.

يمكننا توضيح فكرة البساطة هذه بمقارنة الماء النقي بالوحل. فمن جهة، يمكن النظر إلى الماء كمادة بسيطة. فهو مركّبٌ من الماء فقط، دون شيء آخر. لكن إذا أضفنا تراب إلى الماء النقي، فسيتحول إلى وحل. والوحل هو مادة مركّبة لأنه مركّب من جزأين مُميَّزين: الماء والوحل. إن جوهر الله مثل الماء النقي تماماً. فهو مُركّب من مادة واحدة فقط. لكن ما أهمية ذلك؟ لماذا تشدّد المسيحية على أن الله بسيط، وغير مركّب من مواد مختلفة؟ للإجابة على هذا السؤال، دعونا ننظر مرة أخرى إلى عقيدة الثالوث. تعلن عقيدة الثالوث ما يلي:

إن لله ثلاثة أقانيم، لكن جوهر واحد فقط.

إن التمييز بين الأقنوم والجوهر مركزيٌ بالنسبة لعقيدة الثالوث. حيث أن الله واحدٌ من حيث الجوهر وثلاثي من حيث الأقنوم. [د. كيث جونسون]

بقدر ما يشدّد الكتاب المقدس أن لله ثلاثة أقانيم – الآب، الابن، والروح القدس – فهو يشدّد أيضاً على وجود إله واحد فقط. وأصرّ اللاهوتيون منذ فجر تاريخ الكنيسة، على أن الطريقة المفيدة للحديث عن وجود إله واحد فقط، هي من خلال الحديث عن جوهره أو مادته. وهكذا، عندما قالوا إن لله جوهر بسيط موحّد، فقد أنكروا أن الآب، الابن والروح القدس هم ثلاثة آلهة مستقلة، مرتبطة معاً في الثالوث نوعاً ما. وبدلاً من ذلك، أكدوا أن هذه الأقانيم الثلاثة وجدت معاً باستمرار كإله واحد فقط. وبهذه الطريقة أوضحت الكنيسة بصورة مطلقة أن المسيحيين لا يؤمنوا بثلاثة آلهة، كما تتهمنا الديانات الأخرى على الأغلب. بدلاً من ذلك، نحن نؤمن بإله واحد، أي كائن إلهي واحد موجود في ثلاثة أقانيم.

غالباً ما يقول المسلمون عندما نتحدث معهم، بأن وجهة النظر المسيحية للثالوث هي تأكيدٌ على ثلاثة آلهة أو التثليث. ولم يؤكد أحدٌ في تاريخ الكنيسة على هذا لأنه إلى جانب التأكيد بأن الآب هو الله، الابن هو الله، والروح القدس هو الله من سفر التكوين إلى سفر الرؤيا، هناك التأكيد بأن الله واحد. ويوجد إله حقيقي فعّال واحد. بحيث أن الطريقة الوحيدة التي يمكننا أن نفهم فيها الإعلان الكامل لله هي بأن نقول، يوجد إله واحد، وليس سواه، ويشترك الآب، الابن والروح القدس في تلك الألوهية الواحدة. [د. ستيڤن وِلِم]

إن هذه الفكرة مُعلنة بصورة واضحة في قانونِ إيمانٍ قديمٍ آخر، وهو قانون الإيمان النيقاوي الذي يقول:

يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، … مساوٍ للآب في الجوهر.

ولأن قانون إيمان الرسل أساسيٌ أكثر من قانون الإيمان النيقاوي، فهو لا يذكر هذا التفصيل بوضوح. ومع ذلك، فهو يتضمن هذه الفكرة بالإصرار على أننا نؤمن بإله واحد فقط موجود في ثلاثة أقانيم.

إن لحقيقة إيمان المسيحيين بإله واحد في ثلاثة أقانيم، مضامين للحياة المسيحية لا حصر لها. على سبيل المثال، لطالما كانت العبادة المسيحية التقليدية مثلثة الأقانيم: فنحن نعبد الأقانيم الثلاثة في الثالوث، ونرفع ترانيم الحمد والطلبات أمام كل واحد منا (منها). ويُعتَبَر تجاهلُ أي أقنوم في الثالوث على حساب الآخر، إهمالٌ لله نفسه. فنحن نَدين بالإكرام، الخدمة، والمحبة للآب، الابن، والروح القدس. لأنها جميعها إله واحد.

بعد أن تناولنا المفهوم المسيحي الأساسي عن الله وطبيعة وجوده، أصبحنا مستعدين للتركيز على عبارة الآب القدير، ناظرين إلى الأشياء المميَّزة التي يعلمنا إياها الكتاب المقدس عن الله الآب، الأقنوم الأول في الثالوث.

  • دليل الدراسة
  • الكلمات المفتاحية

القسم الأول: الله

مخطط لتدوين الملاحظات

المقدمة

I. الله

أ‌. الوحدانية

1. تعدد الآلهة

2. التوحيد

3. المسيحية

ب‌. البساطة

أسئلة المراجعة

1. اشرح معنى مصطلح “الوحدانية” عندما يُستخدَم بالإشارة إلى الله.

2. اشرح معنى تعدد الآلهة، التوحيد، الإلحاد، والوحدانية المَشوبة.

3. اشرح تعليم رومية 1: 2-23 حول الطريقة التي أعلن الله بها عن نفسه للإنسان.

4. اشرح الاختلافات الأساسية بين المسيحية، اليهودية والإسلام، فيما يخص فهمهم لله.

5. كيف شوَّش محمد فكر الثالوث المسيحي؟

6. كيف يستخدم الكتاب المقدس أحيانًا اسم “الله” عندما لا يشير إلى الإله الحقيقي الوحيد؟

7. أعطِ معنى كل من هذه الأسماء الكتابية لله: إيل شداي، إيل عيلون، أدوناي، ويهوة.

8. اشرح معنى مصطلح “البساطة” عندما يُستخدَم بالإشارة إلى الله.

9. تأكد من معرفتك لمحتوى كل من المقاطع التالية من الكتاب المقدس: رومية 1: 20-23؛ 1ملوك 8: 60؛ لوقا 10: 16؛ خروج 3: 13-14.

أسئلة تطبيقية

1. هل يشعرك مفهوم الثالوث بالتشويش في بعض الأحيان؟ ما هي أهمية محاولة فهم هذا المفهوم والتعبير عنه بالكلمات؟

2. ما هو شعورك تجاه الديانات الأخرى؟ هل تعتقد أن الإختلافات مهمة؟ هل تعتقد أنه يمكن لأي شخص أن يخلص إن كان يؤمن بديانة أخرى؟

3. أي ملمح عن الله استطعت فهمه بشكل أفضل من خلال دراستك لهذا الدرس؟

AJAX progress indicator
Search: (clear)
  • أوغسطينوس
    أسقف هيبو (354-430م)، آمن بالكتاب المقدس كالسلطة النهائية في العقيدة واعتبر قوانين الايمان الخاصة بالكنيسة ملّخصات مفيدة للتعاليم الكتابية. وهو الذي كتب كتاب الاعترافات Confessions، ومدينة الله The City of God.
الاختبارات
قانون إيمان الرسل – الدرس الثاني – الامتحان الأول
Previous الدرس
Back to الدرس
Next القسم

انجازك في الدورة

0% Complete
0/44 Steps

محتوى الدورة الدراسية

الدورة Home عرض الكل
ابدأ هنا- مخطط الدورة الدراسية
الدرس الأول: بنود الإيمان
6 الأقسام | 5 الاختبارات
التحضير للدرس الأول
قانون إيمان الرسل – الدرس الأول – القسم الأول
قانون إيمان الرسل – الدرس الأول – القسم الثاني
قانون إيمان الرسل – الدرس الأول – القسم الثالث
الأسئلة المقالية
الأسئلة التعبيرية
الدرس الثاني: الله الآب
5 الأقسام | 5 الاختبارات
قانون إيمان الرسل – الدرس الثاني – القسم الأول
قانون إيمان الرسل – الدرس الثاني – القسم الثاني
قانون إيمان الرسل – الدرس الثاني – القسم الثالث
الأسئلة المقالية
الأسئلة التعبيرية
الدرس الثالث: يسوع المسيح
5 الأقسام | 5 الاختبارات
قانون إيمان الرسل – الدرس الثالث – القسم الأول
قانون إيمان الرسل – الدرس الثالث – القسم الثاني
قانون إيمان الرسل – الدرس الثالث – القسم الثالث
الأسئلة المقالية
الأسئلة التعبيرية
الدرس الرابع: الروح القدس
5 الأقسام | 5 الاختبارات
قانون إيمان الرسل – الدرس الرابع – القسم الأول
قانون إيمان الرسل – الدرس الرابع – القسم الثاني
قانون إيمان الرسل – الدرس الرابع – القسم الثالث
الأسئلة المقالية
الأسئلة التعبيرية
الدرس الخامس: الكنيسة
6 الأقسام | 6 الاختبارات
قانون إيمان الرسل – الدرس الخامس – القسم الأول
قانون إيمان الرسل – الدرس الخامس – القسم الثاني
قانون إيمان الرسل – الدرس الخامس – القسم الثالث
قانون إيمان الرسل – الدرس الخامس – القسم الرابع
الأسئلة المقالية
الأسئلة التعبيرية
الدرس السادس: الخلاص
5 الأقسام | 7 الاختبارات
قانون إيمان الرسل – الدرس السادس – القسم الأول
قانون إيمان الرسل – الدرس السادس – القسم الثاني
قانون إيمان الرسل – الدرس السادس – القسم الثالث
الأسئلة المقالية
الأسئلة التعبيرية
الدرس السابع: القراءات المطلوبة
4 الأقسام | 5 الاختبارات
متطلبات القراءة ١
متطلبات القراءة ٢
متطلبات القراءة ٣
متطلبات القراءة ٤
العودة إلى قانون إيمان الرسل

Copyright © 2021 · Education Pro 100fold on Genesis Framework · WordPress · Log in